بعد اعتزالها الفن منذ نحو 10 أعوام، عبّرت الممثلة الأميركية غوينيث بالترو عن اشتياقها للعودة إلى الشاشة، متحدثة عن التضحيات التي قدّمتها من أجل أن تصبح أمّاً طبيعية لولدين.
واعترفت بالترو خلال لقاء مع برنامج "اليوم مع هدى وجينا"، أنها سارت على خطى والدتها الممثلة بليث دانر، التي تخلت عن بعض الأدوار المذهلة لتربية عائلتها، ومن ثم التحوّل إلى خبيرة في مجال الصحة.
ونقلت صحيفة "هوليوودر ريبورتر" تفاصيل اللقاء، حيث أكدت بالترو الحائزة جائزة الأوسكار أنها بالفعل تخلّت عن أدوار كثيرة مهمة من أجل التفرغ لتربية ابنتها آبل (19 عاماً) وابنها موسى (18 عاماً) من زوجها السابق كريس مارتن.
ولفتت إلى أنها لم تكن تشعر آنذاك بأن الأمر فيه تضحية أو تنازل من أجل الولدين، بل هو واجبها.
ولكن مع مرور الوقت –وفق تعبيرها– وبعد إجراء نظرة سريعة إلى الوراء، قد يحزن جمهورها إذا ذكرت أسماء الأعمال التي تخلت عنها من أجل الولدين، فأفلام حققت نجاحات وإيرادات كبيرة جداً، كانت هي المرشحة الأولى للقيام ببطولتها.
ولم تفصح بطلة فيلم "شكسبير عاشقاً" عن أسماء الأفلام، احتراماً لزميلاتها الممثلات اللواتي قدّمن هذه الأعمال، وحققن فيها نجاحات كبيرة يستحقونها، وفقاً لها.
ورأت أنها راضية بما فعلته وما قدّمته لاسيما مشاركتها في سلسلة "الرجل الحديدي"، "الأبواب المنزلقة"، "سبعة"، "السيد ريبلي النابغة"، وسواها من الأعمال، ووصلت حالياً إلى مرحلة قررت أن تكون فيها أكثر انتقائية للأدوار.
ورغم هذا الرضا، إلا أن بالترو أعلنت خلال اللقاء عن جهوزيتها للعودة إلى الشاشة لأنها حققت الكثير بعيداً عنها واشتاقت إليها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك