بعدما اطيح بنصاب الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية, بدات السيناريوهات تطرح حول جلسة الاربعاء المقبل. فمقابل اعلان فريق 8 آذار بانه سيغيب عن الحضور الى حين التوافق على اسم الرئيس يصر فريق 14 آذار على عدم مقاطعة الجلسات وتؤكد مصادره ان هذا الفريق سيتوجه الى جلسة الاربعاء بمرشحه سمير جعجع.
مصادر تيار المستقبل تؤكد ان الاتصالات والمشاورات بين فريق 14 آذار ستتكثف في المراحل المقبلة وتشدد على ان صفوفها ستبقى متراصة وانه سيكون لها وفي كل الجلسات مرشح واحد. كذلك تؤكد مصادر القوات ان الدكتور جعجع ماض في ترشحه بالتشاور مع كل الحلفاء وان الكرة في ملعب الفريق الآخر الذي يعطل نصاب الجلسات.
الرئيس الجميّل اعتبر أنه "لغاية الان كحزب كتائب و14 آذار على موقفنا ومرشحنا هو الدكتور جعجع وسنتعب كل جهدنا لتحقيق الهدف فليس هدفنا الترشيح بل الانتصار لاهداف 14 آذار. وأكد أنه "بعد كل جولة نلتقي ونستخلص العبر ونحدد خطة المرحلة القادمة وانا مرشح طبيعي وأسمع اصداء ايجابية انما الموقف النهائي يحدد في وقته واي موقف سيكون من ضمن تحالف 14 آذار". ويؤكد الرئيس الجميل ان التسويات ليست مقبولة بل التوصل او التوافق على رئيس قوي هو هدف 14 آذار.
بالمقابل يؤكد النائب هنري حلو في اتصال مع الـ"mtv" انه ماض ايضا في معركته الرئاسية وانه سيبدأ مروحة اتصالات واسعة لحشد اكبر تأييد له معتبرا ان الانطلاقة كانت ايجابية.
وسط كل هذه الاجواء هل يكون مصير الجلسة المقبلة كما سابقتها فيطير النصاب مرة جديدة ويتربع الفراغ على عرش الجمهورية وخصوصا مع ثبات 8 آذار على موقفها وعدم تسمية مرشحها الى هذا الاستحقاق الوطني؟
برنا نعمة شديد
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك