تعرّضت الفنانة النيوزيلاندية "لورد" لهجوم شديد بسبب إلغائها لحفلتها الغنائية في إسرائيل وتحديداً في تل أبيب، فوصفها الحاخام اليهودي المقيم في أميركا شمولي بوتيتش بأنها "متعصبة" ومتجاهلة لمحاربة سوريا لإسرائيل.
وكانت لورد أعلنت الأحد عن إلغاء حفلتها المقرر إقامتها في تل أبيب تلبية لدعوات من نشطاء فلسطينيين، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس هي عاصمة إسرائيل.
وغردت لورد عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "لقد أجريت العديد من المناقشات مع أشخاص يحملون العديد من وجهات النظر المتباينة، وأعتقد أن القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه في هذا التوقيت هو إلغاء الحفلة".
ومن جانبه، رد وزير الثقافة الإسرائيلي ميري ريجيف على قرار لورد، قائلا: "أتمنى أن تصبحي "بطلة خالصة" مثل اسم ألبومك الأول، وأن تصبحي بطلة للثقافة المجردة، وأن تتحرري من أي اعتبارات أجنبية وسخيفة وسياسية".
بينما قال منظم حفل لورد في تل أبيب، إنه يسامحها على قرارها بإلغاء الحفلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك