إصطفّ الآلاف في شوارع مومباي يوم، بعضهم يبكي في صمت والبعض الآخر يركض وراء سيارة نقل الموتى، ليشاركوا نجوم بوليوود في وداع الممثلة سريديفي كابور التي توفّيت عن عمر 54 عاماً يوم السبت في مدينة دبي الإماراتية. واستدعيت الشرطة للسيطرة على الحشد الذي اندفع نحو نادٍ في مومباي حيث وُضع جثمانها ليلقي المعزون النظرة الأخيرة عليه.
وقالت إندرياني، وهي امرأة من ولاية تاميل نادو، موطن سريديفي بجنوب الهند: "كانت في أول فيلم شاهدته في دور السينما. أردت إلقاء النظرة الأخيرة عليها لكن الشرطة لن تسمح بدخولنا". وركض عدد من المعجبين في وقت لاحق خلف سيارة نقل مزينة بالورود تحمل جثمان النجمة إلى المحرقة.
وقالت الشرطة في دبي، التي ذهبت إليها كابور لحضور حفلة زفاف عائلي، إن الطب الشرعي أظهر أنها توفيت نتيجة لغرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي. وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن سبب الوفاة كان سكتة قلبية.
ومثلت كابور في 300 فيلم خلال مسيرتها التي بدأتها في عمر الرابعة وتألقت إلى أن أصبحت واحدة من أهم نجمات الصف الأول في السينما الهندية.
"رويترز" - بتصرّف (في العنوان)
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك