وأشارت المعلومات لموقع "المغرب اليوم" والتي وصفها الموقع بالـ "موثوقة"، أن الأزمة بين وسوف وزيدان ما زالت قائمة وقد تنظر فيها المحاكم الشرعية في قطر، نتيجة عدم تسديد الأخير النفقات الشهرية على طفلته التي تعيش في كنف والدتها وجدّها، وبل دخلت دار الحضانة قبل فترة وبدأت مصاريفها تتضخم بدون أن يتولى والدها مسؤوليتها التي تبدو غير عادية، وفق ما ذكرته المعلومات.
وأفادت المعلومات نفسها أن حق الأمومة ما زال بيد زيدان لأن أساساً ليس هناك مطالبة من قبل الوسوف، بالحصول على حق لقاء ابنته أو حقّ الأبوة، رغم أنه سجلها باسمه عند ولادتها. أمّا الموضوع العالق بين الطرفين فيصبّ في خانة النفقات، وغيرها من الامور التي تتخذ طابعاً مالياً أكثر ما هي شخصية أو بالأحرى زوجية.
كذلك، تقول المعلومات إن زيدان وبعكس كل الأخبار التي نشرت عن زيارتها إلى لبنان، ما زالت في بلدها ولم تلتقِ زوجها وسوف منذ فترة طويلة، وليس هناك حتى مراسلات بينهما، وإنما هناك من ينقل بعض وجهات النظر بين الحين والآخر في مساعٍ لإيجاد حلول مناسبة ربما تكون لمصلحة الطفلة في المستقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك