يحتوي الهواء الجوي الذي نستنشقه، إضافة إلى الغازات وبخار الماء، على ذرات الغبار والبكتيريا والمكروبات، ودقائق البلاستيك المجهرية أيضا.
يشير علماء من جامعة فرناندو بيسوا البرتغالية إلى خطورة دخول البلاستيك إلى جسم الإنسان عن طريق التنفس.
وتقول الدكتورة جوانا كوريا براتا إن "الدقائق المجهرية تدخل إلى رئتي الإنسان بمعدل 26-139 جسيم في اليوم، ما يشكل خطورة كبيرة على صحته، خصوصاً الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، لأن دقائق البلاستيك تسبب الربو وأمراض جهاز المناعة والقلب والأوعية الدموية".
تضيف براتا أنّ أكثر المتضررين من هذه الدقائق هم الذين يعيشون في مكان سيّء التهوية؛ حيث تدخل دقائق البلاستيك في هذه الحالة من الأثاث والسجاد ومن مجاري شبكة التهوية.
كما يحذر العلماء من ازدياد تلوث الهواء مع نمو وتطور إنتاج الملابس من ألياف اصطناعية، تحمل جزيئاتها معها إلى الرئتين مواد سامة من الوسط المحيط.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك