وأوضحت ستون في مقابلة مع شبكة "سي. بي. أس" التلفزيونية الأميركية، أن حظّها في البقاء على قيد الحياة عند إصابتها بهذا العارض الصحّي الخطر، كان لا يتجاوز الـ 5%، وتركت تأثيرها الواضح على نطقها وخطابها، وعلى قدرتها على المشي بشكل متوازن.
وأضافت الممثلة الشهيرة في المقابلة التلفزيونية: "حياتي كلها طارت هباء... الناس لا يهتمّون ولا يعيرون انتباههم للأشخاص المنكسرين. أنا لم أخبر أحدا عمّا حدث لي... وهوليوود ليست مكانا للمغفرة والتسامح مع الضعفاء".
وروت ستون بتأثر تجربتها في الوقوف على مشارف الموت. وقالت :"في اللحظة التي حدث فيها النزيف في الدماغ، أصابني شعور مدهش وغير عادي على الإطلاق، فرأيت وميضاً عملاقاً من الضوء المبهر الذي اختطفني وامتصّني حتى الثمالة، كما لو أنني تركت جسدي خلفي وخرجت منه وبدأت فجأة أرى الأصدقاء والأشخاص المتوفين الذين عاملوني برفق وطيبة خلال الحياة. وجدت نفسي أسبح في هوام ما بين عالمين. وفجأة حدثت صاعقة رهيبة مدوية، أعادتني إلى جسدي الذي هجرته للتو".
أمّا الآن، فتمكنت الممثلة الشهيرة من العودة إلى حياتها الطبيعية. وكشفت أن جلّ اهتمامها منصب على تربية ولدين تبنتهما من دار الحضانة. ووفقا لملاحظة الصحافي الذي أجرى المقابلة معها، فإن ستون "تبدو في الأربعين رغم أنها في سنّ الستين سنة.
"روسيا اليوم"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك