توفي بريطاني بعمر 78 عاماً، بعد أن عاش وحيداً داخل كوخ في براري ألاسكا، محاطاً بالدببة والذئاب، لأكثر من 30 عام.
وعاش روبرت ماكليود بعيداً عن الحضارة في خليج سانت جيمس، على بعد 22 ميلاً شمال غرب جونو عاصمة ألاسكا، حيث كان المقيم الوحيد، ويعتقد أن الجندي السابق توفي لأسباب طبيعية.
وبعد أن غادر المدرسة بعمر 14 سنة، عمل ماكليود كمدرب للألعاب، وأمضى عامين بعد ذلك في الجيش، قبل أن يصبح بطلاً في الملاكمة، وعاش روبرت الذي ولد في دوبلين في الولايات المتحدة الذي انتقل إليها للإقامة مع زوجته الأميركية في 1970، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وكان للزوجين 4 أبناء ولدوا جميعاً في اسكتلندا، لكنهم أمضوا معظم حياتهم في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لكن ماكليود انتقل إلى ألاسكا في عام 1975 بعد طلاقه من زوجته.
وفي نهاية المطاف، انتقل ماكليود إلى ألاسكا في الثمانينات من القرن الماضي، وظل يقيم هناك منعزلاً عن العالم حتى توفي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك