دعت اللبنانية الاولى ناديا الشامي عون، المرأة اللبنانية، خصوصا في مناطق الاطراف الى "التخلي عن الخوف والتحلي بالجرأة للاعراب عن رأيها وموقفها وممارسة حقوقها التي تضمنها القوانين المرعية الاجراء"، مؤكدة "مواصلة العمل للقضاء على كل اشكال العنف الممارس ضدها".
مواقف السيدة عون جاءت في خلال استقبالها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد المعهد الفني الانطوني برئاسة مديره الاب شربل بو عبود، مهنئا بعيد الام.
والقى الاب بو عبود كلمة، حيا فيها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "المؤتمن على ادارة البلاد وانتشاله من بؤرة التسكع، لينهض به ونسير معا نحو التطور بنهضة بشرية وعملية وعلمية ليسترد لبنان مكانته بين الدول".
وتوجه الى السيدة الاولى، قائلا: "بحثت في الكلمات لاكتب عنك وفيك، فتبعثرت الحروف في فضاء امرأة مناضلة وثابتة في ايمانها وصلبة كصلابة ارز لبنان الشامخ، بحثت في اقوالك فلم اجد الا الصوت الصامت، بحثت في ادائك كزوجة فوجدتك كالمرأة الفاضلة في سفر الحكمة قيمتها فوق اللآلىء. بحثت في حقل السياسة فوجدت العز والحكمة وكلمات من الفطنة والهدوء رصعت مسيرتك منذ زمن بعيد، فتشت في شؤون العائلة فلم اجد فقط الام والجدة والمربية والحاضنة لكل العائلة التي نكن لها كل الاحترام، بل لوحة عن الامومة الحقة التي ترمز لاشعاع من نعم والدة الاله. وحين امعنت في التفتيش في كتاب الحياة، وجدت ان الام هي الحياة وهي نبع الحنان والمحبة. فتشت ولا زلت، الا ان الكلمات قد انكفأت امامك وانسحبت خجلة من هامتك، لانك رمز المرأة في ملء كينونتها وعطاءاتها".
اضاف: "نلتقي واياكم اليوم في بيت الشعب الذي احبكم واحببتموه، وقد عشتم فيه مرارة الايام وخفتم على لبنان وشعبه، وحملتم همه بصمت وايمان، وفي قلبكم سيف الالم الذي اصاب الوطن في تشرين العام 1990، فحملتم مر الكأس على مثال امنا مريم العذراء، ايمانا منكم ان غبار الحرب والغيوم الداكنة ستنتهي يوما، وان سماء لبنان الذي أحببتموه وأحبكم ستعود الى صفائها".
واذ عرض الاب بو عبود النشاطات التي يقوم بها المعهد، وجه دعوة للبنانية الاولى لزيارته ومعاينة اشغال السيدات فيه، لفت الى أن "اللبنانيات واللبنانيين ينظرون اليك على انك القدوة والمثال، وهم واثقون من دعمك الكامل لحقوق الانسان ولتطوير القوانين التي تعنى بشؤون المرأة التي لا نطالب بحقوقها فحسب، بل بتحرير الفكر تجاهها"، متمنيا ان "تكون للسيدة عون التفاتة خاصة لقرى الاطراف التي تتشجع بحضورها"، شاكرا للسيدة عون "استقبالها وفتح ابواب القصر ايمانا منها بمسيرة لبنان الفنية والثقافية".
وتحدث عدد من النساء المشاركات في عداد الوفد، عن خبرتهن في المعهد، واعربن عن فرحتهن لوجودهن في بيت الشعب، واثنين على "حرص السيدة الاولى على إيلاء العناية لقضايا المرأة اللبنانية عموما، خصوصا لجهة ممارسة حقوقها وتمكينها في المجتمع".
وضم الوفد، الهيئة الادارية للمعهد والاساتذة والاعلاميين شربل بسطوري، ليا عادل، اوديل شمعون، ايليان يونس، ريما شلهوب، ماري شمعون، والطالبات رائدة خياط، ماري-ايلان جحا، فيوليت جبرايل، سولانج خراط، لينا مطر، مرسيل الحصري، ندى صقر، زينة ابو سعادة وحسنة ابو عقل.
وفي ختام اللقاء، قدم الاب بو عبود باسم الوفد للسيدة عون، ايقونة بيزنطية لوالدة الاله لمناسبة عيد الام، وميدالية مذهبة عربون تقدير وشكر، قبل ان تلتقط الصور التذكارية.
مواقف السيدة عون جاءت في خلال استقبالها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد المعهد الفني الانطوني برئاسة مديره الاب شربل بو عبود، مهنئا بعيد الام.
والقى الاب بو عبود كلمة، حيا فيها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "المؤتمن على ادارة البلاد وانتشاله من بؤرة التسكع، لينهض به ونسير معا نحو التطور بنهضة بشرية وعملية وعلمية ليسترد لبنان مكانته بين الدول".
وتوجه الى السيدة الاولى، قائلا: "بحثت في الكلمات لاكتب عنك وفيك، فتبعثرت الحروف في فضاء امرأة مناضلة وثابتة في ايمانها وصلبة كصلابة ارز لبنان الشامخ، بحثت في اقوالك فلم اجد الا الصوت الصامت، بحثت في ادائك كزوجة فوجدتك كالمرأة الفاضلة في سفر الحكمة قيمتها فوق اللآلىء. بحثت في حقل السياسة فوجدت العز والحكمة وكلمات من الفطنة والهدوء رصعت مسيرتك منذ زمن بعيد، فتشت في شؤون العائلة فلم اجد فقط الام والجدة والمربية والحاضنة لكل العائلة التي نكن لها كل الاحترام، بل لوحة عن الامومة الحقة التي ترمز لاشعاع من نعم والدة الاله. وحين امعنت في التفتيش في كتاب الحياة، وجدت ان الام هي الحياة وهي نبع الحنان والمحبة. فتشت ولا زلت، الا ان الكلمات قد انكفأت امامك وانسحبت خجلة من هامتك، لانك رمز المرأة في ملء كينونتها وعطاءاتها".
اضاف: "نلتقي واياكم اليوم في بيت الشعب الذي احبكم واحببتموه، وقد عشتم فيه مرارة الايام وخفتم على لبنان وشعبه، وحملتم همه بصمت وايمان، وفي قلبكم سيف الالم الذي اصاب الوطن في تشرين العام 1990، فحملتم مر الكأس على مثال امنا مريم العذراء، ايمانا منكم ان غبار الحرب والغيوم الداكنة ستنتهي يوما، وان سماء لبنان الذي أحببتموه وأحبكم ستعود الى صفائها".
واذ عرض الاب بو عبود النشاطات التي يقوم بها المعهد، وجه دعوة للبنانية الاولى لزيارته ومعاينة اشغال السيدات فيه، لفت الى أن "اللبنانيات واللبنانيين ينظرون اليك على انك القدوة والمثال، وهم واثقون من دعمك الكامل لحقوق الانسان ولتطوير القوانين التي تعنى بشؤون المرأة التي لا نطالب بحقوقها فحسب، بل بتحرير الفكر تجاهها"، متمنيا ان "تكون للسيدة عون التفاتة خاصة لقرى الاطراف التي تتشجع بحضورها"، شاكرا للسيدة عون "استقبالها وفتح ابواب القصر ايمانا منها بمسيرة لبنان الفنية والثقافية".
وتحدث عدد من النساء المشاركات في عداد الوفد، عن خبرتهن في المعهد، واعربن عن فرحتهن لوجودهن في بيت الشعب، واثنين على "حرص السيدة الاولى على إيلاء العناية لقضايا المرأة اللبنانية عموما، خصوصا لجهة ممارسة حقوقها وتمكينها في المجتمع".
وضم الوفد، الهيئة الادارية للمعهد والاساتذة والاعلاميين شربل بسطوري، ليا عادل، اوديل شمعون، ايليان يونس، ريما شلهوب، ماري شمعون، والطالبات رائدة خياط، ماري-ايلان جحا، فيوليت جبرايل، سولانج خراط، لينا مطر، مرسيل الحصري، ندى صقر، زينة ابو سعادة وحسنة ابو عقل.
وفي ختام اللقاء، قدم الاب بو عبود باسم الوفد للسيدة عون، ايقونة بيزنطية لوالدة الاله لمناسبة عيد الام، وميدالية مذهبة عربون تقدير وشكر، قبل ان تلتقط الصور التذكارية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك