استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه في السرايا. وشارك في الاجتماع سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو، مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية آن غريو، ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
وفي خلال الاجتماع، تم البحث في المساعي التي تقوم بها فرنسا لاعادة الهدوء الى جنوب لبنان، كما وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. واطلع رئيس الحكومة من الوزير سيجورنيه على الجولة التي يقوم بها في المنطقة والمحادثات التي سيجريها.
وقال رئيس الحكومة في خلال الاجتماع: "ان لبنان يقدّر لفرنسا وقوفها الدائم الى جانبه ودعمها له على الصعد كافة. كما يثمن الجهد الكبير للرئيس ايمانويل ماكرون في سبيل حماية لبنان واستقراره وتعافيه الاقتصادي".
أضاف: "ان المبادرة الفرنسية تشكل إطاراً عمليًّا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 الذي يتمسّك لبنان بتطبيقه كاملا، مع المطالبة بالتزام اسرائيل بتنفيذه ووقف عدوانها المدمّر على جنوب لبنان، بالاضافة الى دعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه وتحقيق السلام الدائم على الحدود".
وجدّد رئيس الحكومة "مناشدة فرنسا والدول الأوروبية دعم لبنان من أجل التوصل إلى حل لأزمة النازحين السوريين"، مشيرًا الى "بداية مقاربة أوروبية جديدة مع اعترافهم بالتحدي الذي تمثله هذه القضية بالنسبة للبنان واستعدادهم للعمل مع السلطات اللبنانية في هذا الشأن".
ميقاتي يُناشد الدول الأوروبيّة: إدعمونا
الــــــســــــابــــــق
- وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه من قصر الصنوبر: لبنان بحاجة إلى إصلاحات وسنواصل العمل على إخراجه من أزمته
- سيجورنيه: نرفض السيناريو الأسوأ في جنوب لبنان فالمدنيّون هم من يدفعون الثمن وليس من مصلحة أحد أن تستمرّ الحرب بين إسرائيل وحزب الله وهذه هي الرسالة التي نقلتها إلى المسؤولين اللبنانيين وسأنقلها إلى الجانب الإسرائيلي
- سيجورنيه: سنستمرّ في دعم الجيش اللبناني ويجب أن تُستغلّ الفرص الدبلوماسية وتطبيق القرار 1701 ضرورة
- سيجورنيه: قدّمنا اقتراحات لجميع الشركاء وسننتظر الرد الإسرائيلي وأخذنا باقتراحات وتعديلات الجانب اللبناني
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك