مؤتمر مجموعة الدعم الدولي للبنان في باريس، لم يمر على خير، ومن دون اتهامات واعتراضات في لبنان.
فالبيان الختامي لمجموعة الدعم وزعته السفارة الفرنسية في لبنان بثلاث لغات، واللافت أنه باللغتين الفرنسية والإنكليزية ورد القرار 1559 في حين أنه لم يرد في النسخة العربية التي وزعت.
واقتصر طلب تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والتقيد بها فقط بالقرار 1701 بالنسخة العربية.
أثار الأمر بلبلة في بيروت، فعادت السفارة الفرنسية في لبنان وأصدرت بياناً مصححاً باللغة العربية لحظ القرار 1559.
وكذلك رئيس الحكومة سعد الحريري، لم يسلم هو أيضاً من تهمة التواطؤ.
من جهتها، قناة الـ OTV، أوضحت مصادرها أن لبنان طلب حذف الإشارة إلى القرار 1559 فحذفت من النسخة العربية، ولكن لمَ أعيدت العبارة؟ سؤال بقيت الإجابه عنه مبهمة بالنسبة إلينا وخصوصاً في ظل التكتم الشديد بشأن الالتباس الذي حصل من قبل المشاركين في المؤتمر.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك