إلى بكركي، تداعى رؤساء الطوائف، مسلمين ومسيحيين، تضامناً مع القدس.
وبدعوة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اجتمعوا تحت قبة بكركي، في قمة روحية مسيحية - إسلامية، ليقولوا بصوت واحد موحد: "لا لقرار الرئيس الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل".
أما اللافت في القمة، فكان كلام الشيخ عبد الأمير قبلان، فبعدما أخطأً البطريرك الراعي بإسم الشيخ وسماه "الشيخ محمد عبد الأمير قبلان" عاد قبلان وأعطى إسم "محمد" لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون شاكراً له ولوزير الخارجية جبران باسيل وقوفه إلى جانب فلسطين
أما البيان الختامي للقمة فطالب المجتمع العربي والدولي بالتحرك للضغط على الإدارة الأميركية للتراجع عن قرارها الجائر، وتخوف المجتمعون من فرض توطين الفلسطينيين في لبنان، هذا وأيد المجتمعون مواقف رئيس الجمهورية المتضامنة مع فلسطين.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك