تعيش البلاد مناخاً تصعيدياً بسبب الدخول اكثر فأكثر في الأجواء الانتخابية التي ستكون العنوان الاساسي وربما الوحيد مع مطلع 7 شباط المقبل.
ووفقا للمعلومات المتوافرة، لـ "الديار"، فإن مجلس الوزراء تجاوز امس فصلا جديدا من فصول هذا التصعيد المحموم عندما رحّل مناقشة اقتراح وزير الخارجية جبران باسيل بتمديد مهلة تسجيل المغتربين من طاولة المجلس الى اللجنة الوزارية للانتخابات، متفادياً صداماً حاداً كان متوقعاً حصوله في الجلسة، مع العلم أن الثلث المعطل كان سيطيح بالاقتراح بعد أن وفر المعارضون كل الظروف لتحقيق هذا العدد.
وتضيف المعلومات نقلً عن مصادر مطلعة إن "حزب الله" لعب دوراً مهماً قبل الجلسة لجهة عدم اللجوء الى التصويت ناصحاً بأن "مثل هذا المنحى سيزيد من سخونة اجواء الجلسة، ويؤدي الى نتائج سلبية على الحكومة.
كما أبلغ بعض الاصدقاء رئيس الحكومة إنه "لا يجوز التمادي بهذا السلوك في مسايرة الوزير باسيل ليس في موضوع طرح اقتراحه هذا على جدول الاعمال فحسب بل ايضا في موضوع القناصل وقبلها بمواضيع اخرى منها قضية مرسوم الضباط الشهير".
وأعرب هؤلاء الاصدقاء عن اعتقادهم بأن مثل هذا المنحى من الحريري لن يساهم في استمرار استقرار الحكومة وعملها، واعتبروا ان بعض ما اقدم ويقدم عليه رئىس التيار الوطني الحر يصب في منحى "ذبح الطائف".
وتضيف المعلومات إن "الرئيس الحريري لم يعط جواباً ايجابياً أم سلبياً واكتفى بهزّ رأسه، قبل ان يرجح فكرة احالة اقتراح باسيل الى لجنة الانتخابات".
ووفقاً للإعتقاد السائد لدى مراجع بارزة فإن مصير هذا الاقتراح قد حسم منذ امس، فاذا مرّ في اللجنة باجتماعها بعد غد الاثنين فانه لن يمرّ في مجلس الوزراء، وبالتأكيد لن يجد ايّ فرصة للوصول الى مجلس النواب او المرور فيه.
وتقول مراجع مطلعة إن "الوزير باسيل لا يريد تحقيق هذا الاقتراح بقدر ما يسعى الى ان يكون في اطار "عدّة الشغل" للتحضير للانتخابات مثله مثل الامور الاخرى الذي طرحها ويطرحها مؤخراً".
وينقل زوار عين التينة عن الرئىس نبيه بري إن "باسيل يطالب بتمديد مهلة تسجيل المغتربين ليظهر رغبته وحرصه على مشاركتهم في الانتخابات اكثر من الآخرين ومنهم انا مع العلم ان القاصي والداني يعرف موقفي الراعي والدعم لتعزيز مشاركتهم، ألم اقل "ان لبنان بجناحين: المقيم والمغترب"؟
وأشار، حسب الزوار، الى أن "موقفه اليوم هو مشابه لموقفه من التسجيل المسبق الذي عارضه طويلا ثم ايده مؤخراً عندما اقتربنا اكثر فاكثر من الاستحقاق الانتخابي. وبالمناسبة اقول مرة اخرى ان الانتخابات النيابية قائمة في موعدها".
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن باسيل أرفق اقتراحه برأي لهيئة التشريع في وزارة العدل يعتبر إن الوقت ما يزال متاحاً للتعديل الذي يتضمنه الاقتراح حول تمديد مهل تســجيل المغتربين.
وقال مصدر وزاري، لـ"الديار"، إن "الوزير باسيل يدرك قبل غيره أن مردود اصوات المغتربين لن يكون لصالحه اكثر من الاطراف المسيحية الاخرى مثل "القوات اللبنانية"، لكنه يركّز على هذا الموضوع مثل مواضيع اخرى في اطار التعبئة الانتخابية التي يتبعها تحت عنوان اساسي الخطاب الشعبوي المسيحي وتعزيز دور المسيحيين في القرار".
وفي خلاصة التطورات الاخيرة المتصلة بالشأن الانتخابي، رأى المصدر إن "مسألة اجراء تعديلات في قانون الانتخابات قد دفنت، وإن مثل هذه المحاولات لن تعيد العجلة الى الوراء ولن تغير من واقع الحال. فالمرحلة هي مرحلة الانصراف العملي والجدي للتحضير للمعارك الانتخابية التي ستكون حاضرة اكثر مع بداية الشهر المقبل، خصوصا ان حسم الترشيحات وبلورة التحالفات ستجري في آذار".
ووفقا للمعلومات المتوافرة، لـ "الديار"، فإن مجلس الوزراء تجاوز امس فصلا جديدا من فصول هذا التصعيد المحموم عندما رحّل مناقشة اقتراح وزير الخارجية جبران باسيل بتمديد مهلة تسجيل المغتربين من طاولة المجلس الى اللجنة الوزارية للانتخابات، متفادياً صداماً حاداً كان متوقعاً حصوله في الجلسة، مع العلم أن الثلث المعطل كان سيطيح بالاقتراح بعد أن وفر المعارضون كل الظروف لتحقيق هذا العدد.
وتضيف المعلومات نقلً عن مصادر مطلعة إن "حزب الله" لعب دوراً مهماً قبل الجلسة لجهة عدم اللجوء الى التصويت ناصحاً بأن "مثل هذا المنحى سيزيد من سخونة اجواء الجلسة، ويؤدي الى نتائج سلبية على الحكومة.
كما أبلغ بعض الاصدقاء رئيس الحكومة إنه "لا يجوز التمادي بهذا السلوك في مسايرة الوزير باسيل ليس في موضوع طرح اقتراحه هذا على جدول الاعمال فحسب بل ايضا في موضوع القناصل وقبلها بمواضيع اخرى منها قضية مرسوم الضباط الشهير".
وأعرب هؤلاء الاصدقاء عن اعتقادهم بأن مثل هذا المنحى من الحريري لن يساهم في استمرار استقرار الحكومة وعملها، واعتبروا ان بعض ما اقدم ويقدم عليه رئىس التيار الوطني الحر يصب في منحى "ذبح الطائف".
وتضيف المعلومات إن "الرئيس الحريري لم يعط جواباً ايجابياً أم سلبياً واكتفى بهزّ رأسه، قبل ان يرجح فكرة احالة اقتراح باسيل الى لجنة الانتخابات".
ووفقاً للإعتقاد السائد لدى مراجع بارزة فإن مصير هذا الاقتراح قد حسم منذ امس، فاذا مرّ في اللجنة باجتماعها بعد غد الاثنين فانه لن يمرّ في مجلس الوزراء، وبالتأكيد لن يجد ايّ فرصة للوصول الى مجلس النواب او المرور فيه.
وتقول مراجع مطلعة إن "الوزير باسيل لا يريد تحقيق هذا الاقتراح بقدر ما يسعى الى ان يكون في اطار "عدّة الشغل" للتحضير للانتخابات مثله مثل الامور الاخرى الذي طرحها ويطرحها مؤخراً".
وينقل زوار عين التينة عن الرئىس نبيه بري إن "باسيل يطالب بتمديد مهلة تسجيل المغتربين ليظهر رغبته وحرصه على مشاركتهم في الانتخابات اكثر من الآخرين ومنهم انا مع العلم ان القاصي والداني يعرف موقفي الراعي والدعم لتعزيز مشاركتهم، ألم اقل "ان لبنان بجناحين: المقيم والمغترب"؟
وأشار، حسب الزوار، الى أن "موقفه اليوم هو مشابه لموقفه من التسجيل المسبق الذي عارضه طويلا ثم ايده مؤخراً عندما اقتربنا اكثر فاكثر من الاستحقاق الانتخابي. وبالمناسبة اقول مرة اخرى ان الانتخابات النيابية قائمة في موعدها".
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن باسيل أرفق اقتراحه برأي لهيئة التشريع في وزارة العدل يعتبر إن الوقت ما يزال متاحاً للتعديل الذي يتضمنه الاقتراح حول تمديد مهل تســجيل المغتربين.
وقال مصدر وزاري، لـ"الديار"، إن "الوزير باسيل يدرك قبل غيره أن مردود اصوات المغتربين لن يكون لصالحه اكثر من الاطراف المسيحية الاخرى مثل "القوات اللبنانية"، لكنه يركّز على هذا الموضوع مثل مواضيع اخرى في اطار التعبئة الانتخابية التي يتبعها تحت عنوان اساسي الخطاب الشعبوي المسيحي وتعزيز دور المسيحيين في القرار".
وفي خلاصة التطورات الاخيرة المتصلة بالشأن الانتخابي، رأى المصدر إن "مسألة اجراء تعديلات في قانون الانتخابات قد دفنت، وإن مثل هذه المحاولات لن تعيد العجلة الى الوراء ولن تغير من واقع الحال. فالمرحلة هي مرحلة الانصراف العملي والجدي للتحضير للمعارك الانتخابية التي ستكون حاضرة اكثر مع بداية الشهر المقبل، خصوصا ان حسم الترشيحات وبلورة التحالفات ستجري في آذار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك