في انتظار انتهاء مؤتمر دافوس لعودة رئيس الحكومة سعد الحريري الى بيروت، توقّعت اوساط مطّلعة عبر "المركزية" ان يعرّج رئيس الحكومة على باريس نهاية الاسبوع قبيل العودة، حيث يعقد لقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسيّين من دون استبعاد محطة في الاليزيه توجبها مقتضيات الاطلاع على خلاصات المؤتمر الدولي الذي انعقد أمس تحت شعار "شراكة دوليّة ضد الإفلات من العقاب لمن يستخدمون الأسلحة الكيمياويّة" وشاركت فيه نحو ثلاثين دولة وجهة دولية، والاجتماع الوزاري الذي عقد بعيداً من الاضواء بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن، وخُصص للتباحث في الملف السوري وتطوراته المتسارعة، في شكل عام، بهدف تشكيل جبهة موحّدة تعتبر مسار "جنيف"، الاطارَ الاول والاخير للحل السوري المرتقب في مواجهة دفع روسيا نحو الخروج عن هذه المنصة في اتجاه منصة "أستانة" التي تجمع موسكو وأنقرة وطهران، وخيار "سوتشي" كما ابلغت مصادر دبلوماسية مطّلعة "المركزية".
وقد تتناول لقاءات الحريري الباريسيّة أيضاً مؤتمرات الدعم الدولية للبنان التي تعقد تباعا اعتبارا من شباط المقبل.
وقد تتناول لقاءات الحريري الباريسيّة أيضاً مؤتمرات الدعم الدولية للبنان التي تعقد تباعا اعتبارا من شباط المقبل.
وفي اطلالة اعلامية من دافوس يطلق الرئيس الحريري عصراً جملة مواقف سياسيّة في مقابلة مع محطة CNBC البريطانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك