الكلام على احتمال مقاطعة شيعية لمؤتمر الطاقة الاغترابية المزمع عقده في ابيدجان أثار قلق عدد من المغتربين على صورة الاغتراب اللبناني.
فكان هذا البيان الصادر عن رئيس الجالية اللبنانية في ساحل العاج نجيب زهر اضافة الى مكونات من الجالية هناك. البيان ناشد الرؤساء الثلاثة كما وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اعادة النظر بالمؤتمر وتأجيله ريثما يصار الى تهيئة الظروف المناسبة وتخفيف الاحتقان الذي لمسناه في أبناء الجاليات في افريقيا وحرصاً على نجاح المؤتمر. المعنيون في صياغة البيان اعتبروا انه وسيلة لضبط الأوضاع التي كادت تتفلت اضافة الى نقل واقع يعيشونه.
المسؤولون عن حركة أمل في دول الاغتراب فضلوا عدم الكلام اعلامياً في وقت تناول وزير المالية علي حسن خليل الموضوع في مؤتمره الذي عقده. خليل اعتبر أن حركة أمل لها الجرأة في الاعلان عن المقاطعة لو كان هذا خيارها. وتوجه الى المعنيين في وزارة الخارجية من من دون أن يسميهم بالقول "فليسألوا لماذا ردة الفعل هذه؟" وأردف "فليراجعوا شكل الوفود المنظمة وكيف يتم التحضير لمثل هكذا مؤتمرات". وختم عن الموضوع متسائلاً "رايحين لبرّا لجمع الناس؟ أو لجمع شي تاني؟".
في المقابل أكدت مصادر الوزير باسيل للـmtv أن المؤتمر مستمر والتحضيرات له قائمة ونسبة التسجيل مرتفعة. كل شيء يسير بصورة عادية واللقاء سيحصل مع مغتربي أفريقيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك