تشخص العيون الى عروسة البقاع زحلة، المعروفة بدائرة البقاع الاولى، هناك حيث ستحصل واحدة من أقوى وأشرس المعارك الانتخابية نظراً للتنوّع السياسي والطائفي في هذه المنطقة، بالاضافة الى ما حمله القانون النسبي من خصائص خلطت كلّ الاوراق والحسابات والتحالفات.
إرتفع عدد الناخبين المسيحيين المسجلين في دائرة البقاع الأولى من 91,386 في العام 2009 إلى 95,244 في العام 2017 وذلك بنسبة 4.2%. أما الناخبين المسلمين، فقد ارتفع عددهم من 66,722 في العام 2009 إلى 77,311 في العام 2017 وذلك بنسبة 15.8%.
ستحصل زحلة كما في الدورة الماضية على 7 نوّاب في البرلمان الجديد يتوزّعون على الشّكل الاتي: 2 روم كاثوليك، 1 ماروني، 1 روم أرثوذكس، 1 أرمن كاثوليك، 1 سنّي و1 شيعي، أمّا الحاصل الانتخابي في هذه الدّائرة فهو 14,570 - 15,700 صوت، مع الاشارة الى أنّ عدد الناخبين المسجّلين في الـ2009 كان 158,108، مقابل 172,555 ناخباً في الـ2018.
لا شكّ أنّ التاريخ سيُعيد نفسه لناحية حماوة المعركة في زحلة، إلاّ أنّ النتيجة قد لا تكون مشابهة للـ2009 خصوصاً وأنّ اعتماد النسبيّة لن يسمح لاي تحالف بأن يربح جميع المقاعد، مع الاشارة الى أنّ الانتخابات في زحلة تختلف عن باقي الدوائر نظراً لعوامل عدّة تتعلّق بالمنطقة كدور وثقل العائلات والزعامات التاريخية بالاضافة الىالتحالفات الجديدة التي فرضت نفسها على السّاحة السياسيّة، فمن سيحصد عدد المقاعد الاكبر؟ الجواب في 6 أيّار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك