طمح الغيارى على مصلحة لبنان وديمقراطيته الى تعزيز دور المرأة اللبنانية في مجلس النواب لكن قانون الإنتخاب الجديد لم يتضمن حتى كوتا نسائية لتصحيح تمثيلها. وفي هذا الإطار رعت جمعية lade لقاء جمع نساء من مختلف الأحزاب اللبنانية بهدف مناقشة دورهن في الإنتخابات المقبلة والعوائق التي تعترض ترشيحهن وترشح المرأة اللبنانية عموما.
أربع نساء فقط وصلن الى المجلس النيابي في الإنتخابات الأخيرة وتوزعن كالأتي: إمراة واحدة حصلت على مقعد نيابي من أصل 18 مقعدا للتيار الوطني الحر، إمرأة واحدة في مقعد تيار المستقبل من أصل 25 مقعدا، القوات اللبنانية خصصت مقعدا واحدا للمرأة من أصل 8 مقاعد
أما حصة المرأة من مقاعد الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الكتائب اللبنانية الحزب السوري القومي الإجتماعي حزب الله وحركة امل فهي صفر.
دراسة لـ beyond reform and development حددت المشاركة النسائية داخل عدد من الاحزاب وخصوصا في المكاتب السياسية للأحزاب:
تبلغ نسبة مشاركة المرأة في المكتب السياسي للتيار الوطني الحر10%
أما في تيار المستقبل فوصلت نسبة المشاركة الى 22 %
القوات اللبنانية سجلت أعلى نسبة لمشاركة المرأة في العمل السياسي بنسبة 35 %
في الحزب التقدمي الإشتراكي16,6%
في حزب الكتائب 20%
في الحزب السوري القومي الإجتماعي 5.8%
أما في حزب الله فنسبة مشاركة المرأة في العمل السياسي 5%
وفي حركة أمل 22 %
النسب خجولة مقارنة بعمل النساء على الأرض وإنخراطهن في الحياة السياسية فكيف تنظر النساء الحزبيات للإنتخابات المقبلة؟
لا ينقص المرأة اللبنانية شيء لتدخل المعترك السياسي خصوصا ان اللبنانين يعايشون الواقع السياسي بكل تفاصيله ومن المؤكد أيضا ان وصول المرأة الى البرلمان ومشاركتها في الحياة السياسية لا يحتاج لمنة من الأحزاب والكتل بحجة الكوتا التي لم تخرج من إطار العناوين الرنانة والعريضة .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك