يرفع الوزير السابق اللواء أشرف ريفي شعار "صوتكم غالي.. صوتنا عالي" لمعركته الانتخابية، وذلك "لرفع الصوت في وجه تسليم البلد إلى حزب الله ومن خلفه إيران". ويعتبر أن الناس ستتجاوب مع هذا الشعار لأنها غير قابلة للبيع والشراء، وقادرة على تحديد مصلحتها والتعبير عن خياراتها، قائلاً لـ "المدن": "من كان في مهرجان 14 شباط محاطاً بقوى 8 آذار ورموز النظام السوري، سيجد نفسه محاطاً بهؤلاء أيضاً في لوائح الانتخاب. وهذا بالتأكيد لن يمرّ لدى الناس".
لا تزال الأبواب مفتوحة على خيارات متعددة. سيرشّح ريفي لائحة كاملة في طرابلس، يؤكد أنه لن يتحالف مع أي من القوى التقليدية، ولا مع أي شخص له علاقة بقوى 8 آذار. ويرفض الحديث عن أرقام وتوقعات، معتبراً أن الأمر متروك للناس وخياراتهم، والثقة بهم مطلقة، مشدداً على أنه لن يقدّم هدايا مجانية لأي طرف، لا في طرابلس ولا في غيرها. في عكار التشاور مفتوح مع قوى ووجوه جديدة، بالإضافة إلى التنسيق مع النائب خالد الضاهر.
ومن الشمال إلى بيروت، حيث يعمل ريفي على تشكيل لائحة كاملة في دائرة بيروت الثانية، كاشفاً عن تواصل مع شخصيات وعائلات بيروتية عدّة، تلتقي مع طروحاته السياسية، وترفض خيار الخنوع والتسليم. ويحتفط بالأسماء لنفسه، ولا يعلنها قبل أن يحين أوانها. في الشوف، سيكون لريفي مرشحين عن المقعدين السنيين، ويشدد على أنه حريص على تمثيل برجا. ويلفت إلى أنه، في هذه الدائرة، يتواصل مع قوى المجتمع المدني البعيدة عن الشبهات، والتي تتجرأ على اتخاذ موقف من الدويلة والسلاح. وكذلك بالنسبة إلى البقاع الأوسط وبعلبك الهرمل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك