الظواهر في لبنان تقع في لحظة وتمتدّ. عضّة كلب قتلت الشاب إيلي نافعة وشردت بعدها الكلاب في كل حدبٍ وصوب. منذ مصيبة الشاب إيلي في شكا، يكاد لا يمرّ أسبوعٌ إلاّ وتقع بلدةٌ تحت رحمة هذه العضّة. لا بل جمعت الكلاب شملها وأخذت تثأر من البلد، حتى أصبح بحاجة إلى مَن "يقاوم" هذا التهديد!
حتى كتابة هذه السطور، لا تزال بلدة أجدعبرين في الكورة تحت التهديد رغم تعرّض ابنتها منى القاضي إلى عضّة نقلتها من مستشفى إلى أخرى بسبب عدم توفّر اللقاح الخاص المطلوب. تُلقي القاضي المسؤولية الأولى والأخيرة على البلدية، مشيرةً إلى أنّ "البلدات المجاورة التي عانت من تشرّد الكلاب قامت بما يلزم فيما لا تزال الكلاب تسرح وتمرح هنا من دون أيّ تدبير من قبل المعنيّين".
وتقول منى، للـmtv، إنّ "القصة ليست قصة لقاح فوزارة الصحة قامت بواجبها أمّا رئيس البلدية عبدالله العلي-الذي لم ننتخبه- هو المسؤول عن تفلّت هذه الكلاب".
وتوجّهت القاضي بنداء عاجل إلى محافظ الشمال رمزي نهرا لـ"رفع التهديد عن المنطقة بالطريقة المناسبة حتى لا توقع ضحايا جديدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك