وزارة الاعلام التي يتولى شؤونها وزير الاعلام ملحم الرياشي قد تكون الأخيرة، اسما، في لبنان! هذا هو الكتاب الذي سيرفعه الرياشي للأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، لطلب تحويل الوزارة الى وزارة الاعلام والتواصل والحوار. كتاب يجاري تغيرات العصر ويستدعي تعديل مهمات وزارة الاعلام، لكن مهلاً الايجابية في هذا الكتاب تواجه عرقلة على الأرض يخبر الوزير.
اقفال باب وزارة الاعلام واستبدالها بوزارة الاعلام والتواصل والحوار، سيدخل دوائر جديدة تقوم بمهمات الحوار والتواصل، على ان لا يحصر في القضايا الداخلية فقط، بل يجعل امكانات عقد مؤتمرات سلام عالمية ومفاوضات في الصراعات العالمية في بيروت أمر ممكن. كذلك دائرة للمعلوماتية وللاعلام الحديث وللتواصل الاجتماعي. دوائر بحاجة الى قرابة 70 موظفا.
الرياشي اختار الاعلان عن الهيكلة الجديدة قبل اقرارها في مجلس الوزراء، وذلك ليضع المعيين في الصورة، اذ انه كرر أكثر من مرة الكلام عن عرقلة، فسألنا "الغيران" من الثنائية الشيعية: هل الطرف المسيحي الأساس الثاني في الحكومة هو المعني؟
بداية آذار ستضع وزارة الاعلام تطبيقا يتيح للمواطن نقل الشكاوى الى السلطة من بوابة "برسم المسؤول"، خطوة أولى في مشوار التعديل!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك