انه الشيخ حسين زعيتر ابن بلدة القصر البقاعية الذي اختاره حزب الله كمرشح له عن المقعد الشيعي في دائرة كسروان جبيل. خيار اثار نقمة في بلدات شيعية في المنطقة رفضت بعض العائلات فيها اسقاط مرشح غريب عنها مفضلة ترشيح احد ابناء العائلات الجبيلية، علما ان زعيتر هو ايضا مسؤول المنطقة الخامسة اي جبل لبنان والشمال في حزب الله.
منطقة جبيل التي يقترع فيها اثنا عشر شيعيا من اصل سبعة عشر الى ثمانية عشر الفا مدرجين على لوائح الشطب تتركز احد اكبر الاقلام الانتخابية فيها في بلدة علمات حيث هناك 4000 ناخب شيعي، ومن هنا الاعتراض الشيعي الاكبر على قرار حزب الله وقرار للبعض بدعم المرشحين من عائلة عواد.
الـmtv اتصلت مرارا بالشيخ زعيتر للوقوف عند وجهة نظره لكن خطه الهاتفي كان مقفلا طيلة النهار. وتقول المصادر ان اختيار حزب الله لزعيتر جاء مخرجا كي يتجنب الحزب الخلاف مع العائلات في جبيل حول من منها يستحق التمثيل النيابي.
في هذا الوقت المرشحون الشيعة في وجه زعيتر مستمرون بترشحهم، ومنهم المرشح عواد الذي كان طلب منه مرشح حزب الله التنازل للثنائي الشيعي.
اذا مشهد جديد في جبيل، وحالة من الاعتراض لم تظهر في الدورات الانتخابية السابقة، فهل سيتمكن حزب الله من حصر التداعيات ولملمة المعترضين تحت شعار حماية المقاومة؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك