بدأت الصورة الانتخابية تتظهر في الدائرة الثانية لبيروت التي تضم احياء ومناطق الباشورة والمرفأ ورأس بيروت وميناء الحصن وزقاق البلاط والمصيطبة والمزرعة وعين المريسة، وموزعة على 11 مقعداً: 6 من الطائفة السنية و2 شيعة ودرزي واحد وانجيلي واحد وارثوذكسي واحد، وتضم 350 الف ناخب، وان لا يتجاوز الحاصل الانتخابي 13 الفاً.
في هذه الدائرة، ظهر تحالف كل من "حزب الله" و"حركة امل" واعلنا عن مرشحيهما محمد خواجة "امل" الذي حل مكان النائب هاني قبيسي، الذي نقل ترشيحه الى النبطية عن المقعد الشيعي، وامين شري "حزب الله" وسبق له وترشح في دورة سابقة وفاز بالمقعد النيابي، وسيكون في لائحة التحالف الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي رشح فارس سعد عن المقعد الانجيلي، وان فوزه مؤمن بالصوت التفضيلي، وفق احصاءات "الماكينة الانتخابية" للحزب القومي في بيروت، والتي تشير مصادرها الى ان سعد ينطلق من حوالى ثلاثة الاف صوت، وسيحصل على اصوات اضافية من حلفائه، مما يقدمه على منافسين آخرين في لوائح اخرى عن هذا المقعد.
ولن يكون على هذه اللائحة مرشح درزي، بعد الاتفاق بين الحزب التقدمي الاشتراكي و"الثنائي الشيعي"، وهو ما يؤمن فوزاً لمرشح الاشتراكي النائب السابق فيصل الصايغ، ويعزز من الاصوات التفضيلية الشيعية، لتصب لصالح الحلفاء في اللائحة، التي ستضم مرشح جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الاحباش) النائب السابق عدنان طرابلسي عن احد المقاعد السنية الستة وهي رشحت على لائحة الثنائي في دائرة بعلبك - الهرمل يونس الرفاعي، حيث تقدر الكتلة الناخبة للاحباش بحوالى اكثر من 14 الف صوت في الانتخابات البلدية في بيروت، وهو ما يعزز احتمال فوز مرشحها طرابلسي، وفق مصادرها، والتي تشير الى ان الجمعية حصلت على 19 الف صوت في انتخابات 2009، وتجري اتصالات لاستكمال اللائحة بمرشحين سنة، وقد طرح اسم رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا ليكون فيها وربما يترأسها، لكنه لم يحسم قراره بعد، بانتظار مزيد من المشاورات حول مقاعد في دوائر اخرى، اضافة الى من سيكون الصوت التفضيلي في بيروت ولمن سيتوزع، وهذا الموضوع ما زال قيد البحث، واذا لم يحصل اتفاق، قد يذهب شاتيلا الى تشكيل لائحة، او يرشح احداً من قيادة المؤتمر على لائحة التحالف الثنائي، حيث تم التداول باسم سمير كنيعو، لكن ليس من جواب نهائي بعد، مع بروز اسماء سنة ومنهم رئيس "جبهة البناء اللبناني" الدكتور زهير الخطيب الذي سبق له وترشح في دورتين سابقتين، وهو عضو في لقاء الاحزاب الوطنية ومطروح كمرشح على اللائحة، اضافة الى رفعت البدوي وهو مستشار الرئيس سليم الحص، ولكن ليس من قرار نهائي بعد، اضافة الى مرشح عن "حزب الاتحاد" الذي يرأسه عبد الرحيم مراد، حيث لديه اسمين هما احمد مرعي وهشام طباره.
اما المقعد الارثوذكسي على لائحة "الثنائي الشيعي" فإنّ الرئيس نبيه بري، بحث الموضوع مع النائب السابق نجاح واكيم، الذي كان جوابه بان "حركة الشعب" رشحت رئيسها ابراهيم الحلبي عن المقعد السني، واحد قيادييها عمر واكيم عن المقعد الارثوذكسي وهو نجل نجاح، وانه يلتزم بقرار "حركة الشعب".
اما على خط لائحة "تيار المستقبل" فإنّ ارجاء اعلان المرشحين ثم التحالفات فتعود اسبابه، الى ان الرئيس سعد الحريري ينتظر موقفاً سعودياً حول الانتخابات والذي كان سيحمله موفدها نزار علولاً، خلال زيارته الى بيروت التي كانت متوقعة الجمعة الماضي، وارجئت الى موعد لاحق، اذ تقول مصادر في "بيت الوسط" ان الحريري لم يقطع اتصالاته بالسعودية، وهو يريد ان يقف على رأيها، والتي تحبذ ان تتوحد قوى 14 اذار وتنتج اكثرية نيابية، وهذا يفترض ان لا يحصل تحالف مع "التيار الوطني الحر"، بعد ان اعلن الحريري عدم التحالف مع "حزب الله".
وفي هذا الوقت فان "تيار المستقبل" قطع شوطاً في اسماء مرشحيه للدائرة الثانية في بيروت والثابت فيهم كل من الرئيس الحريري والرئيس تمام سلام والوزير نهاد المشنوق عن المقاعد السنية، على ان تضم اللائحة، رجل الاعمال عمر موصللي والاعلامية لينا دوغان، ويبقى المقعد السادس السني، للتحالفات لا سيما مع "الجماعة الاسلامية"، لكن التغيير في الاسماء قد يحصل في ربع الساعة الاخير، وهو ما ينطبق على المقعد الارثوذكسي الذي لم يحسم ما اذا النائب عاطف مجدلاني بات خارج الترشيح مع ظهور اسمي ميشال فلاح وهو عضو في منسقية بيروت "لتيار المستقبل" ورجل الاعمال نزيه نجم، مع ابقاء النائب باسم الشاب مرشحاً عن المقعد الانجيلي، واستبعاد مرشح "التيار الوطني الحر" القس ادغار طرابلسي. وترشيح الحزب التقدمي الاشتراكي لفيصل الصايغ عن المقعد الدرزي.
واللائحة الثالثة ستكون برئاسة رئيس "حزب الحوار" فؤاد مخزومي الذي كان يسعى ليكون على لائحة "تيار المستقبل"، لكن الاتصالات لم تكن مشجعة، فقرر خوض الانتخابات بشعار "لبنان حرزان" واعلن عن برنامجه الانتخابي، واطلق "ماكينته الانتخابية" ليبدأ بعقد التحالفات واسماء المرشحين على لائحته، حيث ما زالت اللقاءات مستمرة مع مختلف الاحزاب والتيارات والشخصيات، حيث برز من اسماء المرشحين المحتملين على اللائحة ومنهم عن المقاعد السنية عصام برغوت، (مقرب من الجماعة الاسلامية). العميد المتقاعد معروف عيتاني الذي كان يعمل مع "بيروت مدينتي" للترشح ضمن لائحتها، لكنه تراجع ويستكمل مخزومي اتصالا حول الترشيحات مثل محمود كريدية، واخرين كخليل برمانا عن المقعد الارثوذكسي ونديم الاسطا عن المقعد الانجيلي والدكتور وليد عربيد عن المقعد الدرزي او زينة منذر صعب الا ان الاعلان عن تشكيل اللائحة ما زال قيد الدرس، حتى الانتهاء من المشاورات.
لكن بالمقابل فان تيار المستقبل هو الاقوى في الدائرة الثانية ويأتي في المرتبة الأولى.
وقد تظهر لائحة رابعة بدأ بالاعداد لها الزميل صلاح سلام، مدعومة من عائلات بيروتية.
في هذه الدائرة، ظهر تحالف كل من "حزب الله" و"حركة امل" واعلنا عن مرشحيهما محمد خواجة "امل" الذي حل مكان النائب هاني قبيسي، الذي نقل ترشيحه الى النبطية عن المقعد الشيعي، وامين شري "حزب الله" وسبق له وترشح في دورة سابقة وفاز بالمقعد النيابي، وسيكون في لائحة التحالف الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي رشح فارس سعد عن المقعد الانجيلي، وان فوزه مؤمن بالصوت التفضيلي، وفق احصاءات "الماكينة الانتخابية" للحزب القومي في بيروت، والتي تشير مصادرها الى ان سعد ينطلق من حوالى ثلاثة الاف صوت، وسيحصل على اصوات اضافية من حلفائه، مما يقدمه على منافسين آخرين في لوائح اخرى عن هذا المقعد.
ولن يكون على هذه اللائحة مرشح درزي، بعد الاتفاق بين الحزب التقدمي الاشتراكي و"الثنائي الشيعي"، وهو ما يؤمن فوزاً لمرشح الاشتراكي النائب السابق فيصل الصايغ، ويعزز من الاصوات التفضيلية الشيعية، لتصب لصالح الحلفاء في اللائحة، التي ستضم مرشح جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الاحباش) النائب السابق عدنان طرابلسي عن احد المقاعد السنية الستة وهي رشحت على لائحة الثنائي في دائرة بعلبك - الهرمل يونس الرفاعي، حيث تقدر الكتلة الناخبة للاحباش بحوالى اكثر من 14 الف صوت في الانتخابات البلدية في بيروت، وهو ما يعزز احتمال فوز مرشحها طرابلسي، وفق مصادرها، والتي تشير الى ان الجمعية حصلت على 19 الف صوت في انتخابات 2009، وتجري اتصالات لاستكمال اللائحة بمرشحين سنة، وقد طرح اسم رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا ليكون فيها وربما يترأسها، لكنه لم يحسم قراره بعد، بانتظار مزيد من المشاورات حول مقاعد في دوائر اخرى، اضافة الى من سيكون الصوت التفضيلي في بيروت ولمن سيتوزع، وهذا الموضوع ما زال قيد البحث، واذا لم يحصل اتفاق، قد يذهب شاتيلا الى تشكيل لائحة، او يرشح احداً من قيادة المؤتمر على لائحة التحالف الثنائي، حيث تم التداول باسم سمير كنيعو، لكن ليس من جواب نهائي بعد، مع بروز اسماء سنة ومنهم رئيس "جبهة البناء اللبناني" الدكتور زهير الخطيب الذي سبق له وترشح في دورتين سابقتين، وهو عضو في لقاء الاحزاب الوطنية ومطروح كمرشح على اللائحة، اضافة الى رفعت البدوي وهو مستشار الرئيس سليم الحص، ولكن ليس من قرار نهائي بعد، اضافة الى مرشح عن "حزب الاتحاد" الذي يرأسه عبد الرحيم مراد، حيث لديه اسمين هما احمد مرعي وهشام طباره.
اما المقعد الارثوذكسي على لائحة "الثنائي الشيعي" فإنّ الرئيس نبيه بري، بحث الموضوع مع النائب السابق نجاح واكيم، الذي كان جوابه بان "حركة الشعب" رشحت رئيسها ابراهيم الحلبي عن المقعد السني، واحد قيادييها عمر واكيم عن المقعد الارثوذكسي وهو نجل نجاح، وانه يلتزم بقرار "حركة الشعب".
اما على خط لائحة "تيار المستقبل" فإنّ ارجاء اعلان المرشحين ثم التحالفات فتعود اسبابه، الى ان الرئيس سعد الحريري ينتظر موقفاً سعودياً حول الانتخابات والذي كان سيحمله موفدها نزار علولاً، خلال زيارته الى بيروت التي كانت متوقعة الجمعة الماضي، وارجئت الى موعد لاحق، اذ تقول مصادر في "بيت الوسط" ان الحريري لم يقطع اتصالاته بالسعودية، وهو يريد ان يقف على رأيها، والتي تحبذ ان تتوحد قوى 14 اذار وتنتج اكثرية نيابية، وهذا يفترض ان لا يحصل تحالف مع "التيار الوطني الحر"، بعد ان اعلن الحريري عدم التحالف مع "حزب الله".
وفي هذا الوقت فان "تيار المستقبل" قطع شوطاً في اسماء مرشحيه للدائرة الثانية في بيروت والثابت فيهم كل من الرئيس الحريري والرئيس تمام سلام والوزير نهاد المشنوق عن المقاعد السنية، على ان تضم اللائحة، رجل الاعمال عمر موصللي والاعلامية لينا دوغان، ويبقى المقعد السادس السني، للتحالفات لا سيما مع "الجماعة الاسلامية"، لكن التغيير في الاسماء قد يحصل في ربع الساعة الاخير، وهو ما ينطبق على المقعد الارثوذكسي الذي لم يحسم ما اذا النائب عاطف مجدلاني بات خارج الترشيح مع ظهور اسمي ميشال فلاح وهو عضو في منسقية بيروت "لتيار المستقبل" ورجل الاعمال نزيه نجم، مع ابقاء النائب باسم الشاب مرشحاً عن المقعد الانجيلي، واستبعاد مرشح "التيار الوطني الحر" القس ادغار طرابلسي. وترشيح الحزب التقدمي الاشتراكي لفيصل الصايغ عن المقعد الدرزي.
واللائحة الثالثة ستكون برئاسة رئيس "حزب الحوار" فؤاد مخزومي الذي كان يسعى ليكون على لائحة "تيار المستقبل"، لكن الاتصالات لم تكن مشجعة، فقرر خوض الانتخابات بشعار "لبنان حرزان" واعلن عن برنامجه الانتخابي، واطلق "ماكينته الانتخابية" ليبدأ بعقد التحالفات واسماء المرشحين على لائحته، حيث ما زالت اللقاءات مستمرة مع مختلف الاحزاب والتيارات والشخصيات، حيث برز من اسماء المرشحين المحتملين على اللائحة ومنهم عن المقاعد السنية عصام برغوت، (مقرب من الجماعة الاسلامية). العميد المتقاعد معروف عيتاني الذي كان يعمل مع "بيروت مدينتي" للترشح ضمن لائحتها، لكنه تراجع ويستكمل مخزومي اتصالا حول الترشيحات مثل محمود كريدية، واخرين كخليل برمانا عن المقعد الارثوذكسي ونديم الاسطا عن المقعد الانجيلي والدكتور وليد عربيد عن المقعد الدرزي او زينة منذر صعب الا ان الاعلان عن تشكيل اللائحة ما زال قيد الدرس، حتى الانتهاء من المشاورات.
لكن بالمقابل فان تيار المستقبل هو الاقوى في الدائرة الثانية ويأتي في المرتبة الأولى.
وقد تظهر لائحة رابعة بدأ بالاعداد لها الزميل صلاح سلام، مدعومة من عائلات بيروتية.
اما لائحة ما يسمى "الحراك المدني"، او"بيروت مدينتي" فإنّ المعلومات التي رشحت عن الاجتماعات التي تعقد بين مجموعات هذا الحراك لا تشجع بسبب الخلافات التي دبت داخله، وعدم ظهور موقف موحد، يفرض وجودهم كقوة تعمل للتغيير.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك