لم يكن يعلم المسرحي والكاتب زياد عيتاني في تلك الليلة من الخميس في 23 تشرين الثاني ان توقيفه على خلفية اتهام غامض بالتعامل مع اسرائيل سيدخله في نفق مظلم لن يعرف متى سيتمكن من الخروج منه.
الكابوس خلف القضبان مستمر منذ 3 اشهر و10 أيام, وهو المؤمن بان خيوط براءته لن تتأخر في الظهور لانه سليل عائلة معروفة بتاريخها العروبي, وهو الذي نشأ في كنف جده لوالدته، محمد شامل، وشوشو القريبين من أفكار اليسار اللبناني.
فعيتاني المقاوم لاسرائيل, بطل مسرحية بيروت طريق الجديدة التي قاومت الاجتياح الاسرائيلي لما دق ابواب العاصمة عام 1982. المسرحية التي استمرت لاكثر من عامين وتخطى مشاهدوها الـ35000 الفا تبعتها مسرحية بيروت فوق الشجرة وشخصية فؤاد البيروتي. ولمسرحية بيروت بيت بيوت نكنهة اخرى.
عيتاني اشترك في مهرجانات بيت الدين 2015 بالعمل الاستعراضي الغنائي الموسيقي بار فاروق, واذا برئ سيخرج الى الحرية وسيبقى مسرحيا, وجرح السجن سيكتب بما تسرب منه من ألم مسرحية تحكي ايام العذاب وراء القضبان. المزيد تشاهدونه في التقرير المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك