أكّد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية "الانفتاح على كل من يريد التعاطي معنا بتواضع"، مضيفاً: "لن نقبل بإلغائنا ولم نحاول إلغاء "التيار الوطني الحر" بل على العكس هم من يحاولون إلغاءنا ومشكلتهم معنا أننا موجودون فهم يعتبرون أن وجودنا يشكل خطراً".
وقال خلال لقائه ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن لم ولن نغيّر خطنا السياسي منذ بدء مسيرتنا وأنا لم أطرح نفسي لرئاسة الجمهورية بل عرضت عليّ والأهم هو انتصار خطنا السياسي"، لافتا الى ان "هذا الخط عند البعض هدف وعند البعض الآخر وسيلة وهناك مدرسة تستغل المواطنين لشد العصب الطائفي وتستعمل الشعب كوقود لمشاريع شخصية".
وأضاف: "هناك مدرسة سياسية في لبنان، بدأت مع الحديث عن حماية المسيحيين وتوحيد البندقية، هدفها إلغاء الآخر. ولكن في الواقع من يحكم بعدل يحصل على نتائج مختلفة عن من يتفرّد بالحكم. ونحن نطالب بالعدل والإنصاف"، وتابع: "استعادة حقوق المسيحيين لا تكون بضمان المصالح الخاصة بل عبر التعاطي مع بعضنا بأخلاق وليس بالطريقة الاستفزازية التي لا تجدي نفعاً. الدولة المدنية هي الحل ولكن الطروحات جميعها يجب أن تتم في أجواء إيجابية لتكون قابلة للتحقيق".
وقال فرنجية: "من يدّعي أنه رئيس أكبر تيار مسيحي في لبنان يقاتل للحصول على مقعده"، مشيراً الى انّ "اللوائح في دائرة الشمال الثالثة ستصبح جاهزة قريباً"، لافتاً الى انه سيبقى إلى جانب حلفائه وأصدقائه في كل الدوائر الأخرى.
من جهة أخرى، رأى فرنجية ان "صفقة البواخر هي سرقة العصر بسبب المبالغ الضخمة التي ستدفع في حال تم استئجار هذه البواخر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك