صحيح أن مرشحي جبيل يخوضون معركة مشتركة مع زملاء لهم من كسروان بحكم القانون الجديد الذي جمع جبيل وكسروان بدائرة واحدة.
لكن وعلى الأرض يعمل المرشحون كل في قضائه سعياً لتحصيل الصوت التفضيلي، وتبقى معركة الحاصل ما يجمع أعضاء اللائحة معاً.
على مقاعد جبيل الثلاثة يتنافس خمسة عشر مرشحاً:
جان لوي قرداحي وبسام الهاشم وحسين زعيتر عن لائحة حزب الله ومستقلين. وفق المصادر اللائحة تعتقد أنها قادرة على تأمين حاصل ونصف وترجح فوز زعيتر.
عن لائحة القوات ومستقلين يخوض المعركة زياد الحواط وفادي روحانا صقر ومحمود عواد. المعنيون يشيرون الى أن لائحتهم ستؤمن حاصلين أقله وهي تضمن مقعداً جبيلياً.
شخصيات سياسية مع مستقلين وحزب الكتائب تخوض المعركة ايضاً عبر فارس سعيد وجان الحواط ومصطفى الحسيني. اللائحة تعتقد أنها ستؤمن حاصلين أقله وبالتالي ستربح مقعداً جبيلياً أيضاً.
لائحة التيار الوطني الحرّ تخوض المعركة عبر سيمون ابي رميا ووليد الخوري وربيع عواد وتسعى الى الاحتفاظ بمقعدين جبيليين.
الى لائحة التحالف المدني وحزب سبعة والمرشحين محمد المقداد ورانيا باسيل ونديم سعيد. المتابعون يتوقعون خرقاً وينقلون أصداء ايجابية من الجولة في الشارع. لكن وفي الأرقام ... ماذا يتوقع المستطلعون؟
هذا في الأرقام وفي رغبات المتسابقين... على أن تُحسم النتيجة في صناديق الاقتراع في 6 أيار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك