حذر الرئيس نجيب ميقاتي "من الضغوط والتدخلات الامنية والادارية والقضائية التي تجري من قبل السلطة على الناخبين"، مشددا على أنه "سيكون لنا موقف في حال بقي الأمر على ما هو عليه".
وأضاف ميقاتي خلال مهرجان شعبي اقيم على ملعب النادي الاجتماعي منطقة القبة في طرابلس: "تجاوزنا الشتائم لأنها سترتد إلى أصحابها، ورأينا المغريات، ونحن نعرف أهلنا وعزة انفسهم، ولكن لدينا كل الحرص على الدولة اللبنانية، لأننا أبناؤها، وهي الحاضنة لنا وللجميع.
وأكّد أنّ "ما نراه اليوم من ضغوط من قبل السلطة، مرفوض تماما، ولم نر مثيلا له أيام الانتداب، ولا أيام ما بعد الاستقلال، ولا في عهد الوصاية، ولكن يحز في قلبنا أن نراه في عهد الإصلاح. نحن نقول، إن حرصنا على العهد ينبع من حرصنا على الدولة، ونخاطب سيد العهد، فخامة الرئيس ميشال عون من هنا، من قبة النصر، بأن يتابع ما يحصل من تدخلات أمنية وقضائية وإدارية. نحن نتمنى المساواة، ونطالب بأن يكون عهد الإصلاح اسما على مسمى، وسيكون لنا موقف في حال بقي الأمر على ما هو عليه. وما أقوله ينبغي أن يسري على كل اللوائح التي تتعرض لضغوط السلطة، على كل الأراضي اللبنانية".
وتوجه الى المشاركين في اللقاء بالقول: "أنتم الأوفياء الحقيقيون، وفي كل استحقاق، أراكم إلى جانب الحق وإلى جانبي. أنتم الأوفياء على مثال الشخص الذي كان بداية التواصل بيننا وبينكم، وهو رمز الوفاء في كل الأوقات الصعبة، عنيت به الحبيب أحمد أفندي كرامي. أبو مصطفى لا ينسى، وهو دائما كان صلة المحبة والاهتمام بنادي الاجتماعي الرياضي. ومن هنا، أعده أننا سنكون أوفياء له ولهذا النادي العظيم".
اضاف: "اليوم نحن على أبواب استحقاق انتخابي كبير، ومن هذا المكان بالذات، أقول إننا ننتظر السادس من أيار بقلب مطمئن، لأننا مطمئنون لمحبتكم، رغم كل الظروف والشتائم التي لا ترتد إلا على أصحابها. نحن مطمئنون لأن نفوسكم عالية ولا تقبل المغريات، وتذكر من ساندها في الماضي، وسيستمر معها إلى ما بعد السادس من أيار. سنبقى معكم في كل لحظة وكل ثانية، بالأفراح والأتراح".
وختم: "هناك لافتة بالقرب من هذا المكان تقول: بتحب طرابلس؟ انتخب أبناءها. وهذا صحيح، فهذه اللائحة هي من نسيج أبناء المدينة، وليس لها غاية سوى طرابلس وأهلها، في حين أن طرابلس بالنسبة لغيرنا وسيلة. ومن هنا، فأننا نطلب منكم جميعا الاقتراع بكثافة يوم السادس من أيار ل"لائحة العزم".
وأضاف ميقاتي خلال مهرجان شعبي اقيم على ملعب النادي الاجتماعي منطقة القبة في طرابلس: "تجاوزنا الشتائم لأنها سترتد إلى أصحابها، ورأينا المغريات، ونحن نعرف أهلنا وعزة انفسهم، ولكن لدينا كل الحرص على الدولة اللبنانية، لأننا أبناؤها، وهي الحاضنة لنا وللجميع.
وأكّد أنّ "ما نراه اليوم من ضغوط من قبل السلطة، مرفوض تماما، ولم نر مثيلا له أيام الانتداب، ولا أيام ما بعد الاستقلال، ولا في عهد الوصاية، ولكن يحز في قلبنا أن نراه في عهد الإصلاح. نحن نقول، إن حرصنا على العهد ينبع من حرصنا على الدولة، ونخاطب سيد العهد، فخامة الرئيس ميشال عون من هنا، من قبة النصر، بأن يتابع ما يحصل من تدخلات أمنية وقضائية وإدارية. نحن نتمنى المساواة، ونطالب بأن يكون عهد الإصلاح اسما على مسمى، وسيكون لنا موقف في حال بقي الأمر على ما هو عليه. وما أقوله ينبغي أن يسري على كل اللوائح التي تتعرض لضغوط السلطة، على كل الأراضي اللبنانية".
وتوجه الى المشاركين في اللقاء بالقول: "أنتم الأوفياء الحقيقيون، وفي كل استحقاق، أراكم إلى جانب الحق وإلى جانبي. أنتم الأوفياء على مثال الشخص الذي كان بداية التواصل بيننا وبينكم، وهو رمز الوفاء في كل الأوقات الصعبة، عنيت به الحبيب أحمد أفندي كرامي. أبو مصطفى لا ينسى، وهو دائما كان صلة المحبة والاهتمام بنادي الاجتماعي الرياضي. ومن هنا، أعده أننا سنكون أوفياء له ولهذا النادي العظيم".
اضاف: "اليوم نحن على أبواب استحقاق انتخابي كبير، ومن هذا المكان بالذات، أقول إننا ننتظر السادس من أيار بقلب مطمئن، لأننا مطمئنون لمحبتكم، رغم كل الظروف والشتائم التي لا ترتد إلا على أصحابها. نحن مطمئنون لأن نفوسكم عالية ولا تقبل المغريات، وتذكر من ساندها في الماضي، وسيستمر معها إلى ما بعد السادس من أيار. سنبقى معكم في كل لحظة وكل ثانية، بالأفراح والأتراح".
وختم: "هناك لافتة بالقرب من هذا المكان تقول: بتحب طرابلس؟ انتخب أبناءها. وهذا صحيح، فهذه اللائحة هي من نسيج أبناء المدينة، وليس لها غاية سوى طرابلس وأهلها، في حين أن طرابلس بالنسبة لغيرنا وسيلة. ومن هنا، فأننا نطلب منكم جميعا الاقتراع بكثافة يوم السادس من أيار ل"لائحة العزم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك