قبيل بلوغ مجلس النواب والحكومة عتبة نهاية الولاية منتصف ليل 21 الجاري، هدأت الجبهات السياسية بين الحلفاء والمتنافسين تمهيدا للدخول في محور تشكيل الحكومة الجديدة المحسومة رئاستها للرئيس سعد الحريري من بوابة الخبز والملح، الذي جمع الرئيس ميشال عون برئيس مجلس النواب نبيه بري في بعبدا، ثم رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" د. سمير جعجع في بيت الوسط.
وذكرت "الأنباء" حول توقيت اللقاءين اللذين كانا في عداد المستحيلات أن "دوراً لعبه حزب الله في التقريب بين الحليفين اللدودين "أمل" و"التيار الوطني الحر"، فيما بدا أن وجود نادر الحريري الى جانب الرئيس سعد الحريري كان العائق في اعادة المياه الى مجاريها بين الحليفين القديمين الحريري وجعجع.
ويفترض أن يكون اللقاءان قد حلحلا العقد السياسية حول تشكيل الحكومة المتمحورة حول طبيعة هذه الحكومة، توافقية، أو سلطة ومعارضة، كما حول الحقائب الوزارية التي فتحت شهية اصحاب الكتل النيابية الرئاسية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك