بغض النظر عن إضراب المعلمين الذي استعاد "مجده" يوم الجمعة الماضي بسبب الحسم من رواتبهم الحالية بشكل عشوائي، فان مدرسة الليسيه الفرنسية الكبرى لم تأخذ بعين الإعتبار الوساطة التي قام بها الوزير سليم جريصاتي من أجل عدم إقتطاع الرواتب وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة لعودة الاساتذة عن الاضراب.
فأهل التلامذة بحالة غضب من هذا الواقع الذي يصفونه بـ "البعيد كل البعد عن الضمير والمهنية خصوصاً أن أولادهم محرومون من العودة إلى المدرسة لمتابعة المنهج الدراسي الذي كان من المفترض أن يكون أولوية لإدارة المدرسة التي لم تظهر أي حرص أو إهتمام مما يزيد المشكلة تفاقماً تجاه هذا الواقع الأليم والمخذي".
وقد قرر الأهالي إرسال أولادهم إلى المدرسة نهار الإثنين كالعادة، رغم اضراب المعلمين خصوصاً أنهم سددوا المستحقات المالية المتوجبة عليهم للسنة الدراسية ٢٠١٦/٢٠١٧ و خصوصاً أن المادة ٤٦ من القانون تمّ تجميدها في الواقع الراهن من قبل لجنة القضاة المشرفة على الملف.
ويطالب الأهل باستقالة الناظر بريس ليتييه "الذي أثبت أنه غير قادر على مواجهة الأهل أو حتى المعلمين والتحاور معهم من أجل إيجاد الحلول المناسبة والاهتمام بحقوق الاطفال بالدراسة، وهو حقٌ مكرّس وأولوية أي مدرسة عادية فكيف بالحريّ عندما تكون مدرسة تنادي وتتباهى بأرقى رموز الانسانية".
فأهل التلامذة بحالة غضب من هذا الواقع الذي يصفونه بـ "البعيد كل البعد عن الضمير والمهنية خصوصاً أن أولادهم محرومون من العودة إلى المدرسة لمتابعة المنهج الدراسي الذي كان من المفترض أن يكون أولوية لإدارة المدرسة التي لم تظهر أي حرص أو إهتمام مما يزيد المشكلة تفاقماً تجاه هذا الواقع الأليم والمخذي".
وقد قرر الأهالي إرسال أولادهم إلى المدرسة نهار الإثنين كالعادة، رغم اضراب المعلمين خصوصاً أنهم سددوا المستحقات المالية المتوجبة عليهم للسنة الدراسية ٢٠١٦/٢٠١٧ و خصوصاً أن المادة ٤٦ من القانون تمّ تجميدها في الواقع الراهن من قبل لجنة القضاة المشرفة على الملف.
ويطالب الأهل باستقالة الناظر بريس ليتييه "الذي أثبت أنه غير قادر على مواجهة الأهل أو حتى المعلمين والتحاور معهم من أجل إيجاد الحلول المناسبة والاهتمام بحقوق الاطفال بالدراسة، وهو حقٌ مكرّس وأولوية أي مدرسة عادية فكيف بالحريّ عندما تكون مدرسة تنادي وتتباهى بأرقى رموز الانسانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك