ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس عيد العنصرة والعيد الثاني والعشرين لـ "تيلي لوميار" والعيد السابع عشر لـ "نورسات" على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح "كابيلا القيامة" عاونه فيه لفيف من المطارنة والكهنة، بمشاركة ممثلين عن رؤساء الكنائس في مختلف الطوائف المسيحية، وحضر القداس النائب نعمة الله ابي نصر، النواب المنتخبون: زياد الحواط، نعمة افرام وشوقي الدكاش، مدير المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري الاستاذ رفيق شلالا، رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، رئيسة رابطة الروم الكاثوليك مارون ابو رجيلي، رئيس الرابطة المارونية في بلجيكا المهندس مارون كرم، رئيس مجلس إدارة "تيلي لوميار" جاك كلاسي وأسرة ال"تيلي لوميار" و"نوررسات"، مسؤول العلاقات مع السلطات الروحية في التيار الوطني الحر غابي جبرايل، امين سر نقابة شعراء لبنان الشاعر اميل نون، الدكتور فرج كرباج، حشد من الفعاليات والمؤمنين.
وقال الراعي في عظته: "نتوجه إلى أبناء الكنيسة وبناتها من نواب ووزراء في الحكومة الحالية والمقبلة، لنقول لهم: ليست النيابة والوزارة ملكا لكم، بل هما ملك الشعب، بموجب مقدمة الدستور التي تنص على أن "الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية" (الفقرة د). فيجب عليكم ممارستها بهذه المسؤولية، فيما بلادنا تعاني من أزمات داخلية كبيرة، والمنطقة الشرق أوسطية تشتعل من حولنا، وتنذر بانفجار جديد.
فالآن وقد انتهت الإنتخابات، ومعها كل الكلمات التي جرحت وأساءت وفرقت، بات من واجب القوى المسيحية العمل على بناء وحدتنا الداخلية على أسس من المحبة والحقيقة، من أجل خير لبنان وكل شعبه بمختلف مكوناته. فباتحاد المسيحيين يتحد الشعب كله حول ما يشكل الدولة القادرة والمنتجة. وهذا أمر معروف تاريخيا ومطالب به من محبي هذا الوطن. فلا يمكن الرجوع إلى الوراء".
وأضاف: "نقول لمجلس النواب ولحكومة اليوم وغدا: إننا أمام حالة طوارئ اقتصادية ومالية تستدعي النهوض ومكافحة الفساد. لا يمكن أن نستمر في النهج العادي القديم. فكل الدول الداعمة للبنان في مؤتمرات روما وباريس وبروكسل تنظر إلينا، وتنتظر من المسؤولين السياسيين إجراء الإصلاحات التي تعالج حالة الطوارئ هذه بحيث تولد الثقة بالمسؤولين وبلبنان لدى هذه الدول.
لقد قال الشعب كلمته في الانتخابات النيابية، وفقا للقانون الجديد، فينتظر أن يقول نواب الأمة كلمتهم بشأن تأليف الحكومة الجديدة، واضعين أمام ضمائرهم المسؤولة حالة الطوارئ التي ذكرناها، بحيث تزيل الكتل النيابية كل العقبات المرتبطة بالمصالح الشخصية والفئوية، فتتألف الحكومة الجديدة بالسرعة القصوى. وهذا عنصر أساس لتوليد الثقة".
وقال الراعي في عظته: "نتوجه إلى أبناء الكنيسة وبناتها من نواب ووزراء في الحكومة الحالية والمقبلة، لنقول لهم: ليست النيابة والوزارة ملكا لكم، بل هما ملك الشعب، بموجب مقدمة الدستور التي تنص على أن "الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية" (الفقرة د). فيجب عليكم ممارستها بهذه المسؤولية، فيما بلادنا تعاني من أزمات داخلية كبيرة، والمنطقة الشرق أوسطية تشتعل من حولنا، وتنذر بانفجار جديد.
فالآن وقد انتهت الإنتخابات، ومعها كل الكلمات التي جرحت وأساءت وفرقت، بات من واجب القوى المسيحية العمل على بناء وحدتنا الداخلية على أسس من المحبة والحقيقة، من أجل خير لبنان وكل شعبه بمختلف مكوناته. فباتحاد المسيحيين يتحد الشعب كله حول ما يشكل الدولة القادرة والمنتجة. وهذا أمر معروف تاريخيا ومطالب به من محبي هذا الوطن. فلا يمكن الرجوع إلى الوراء".
وأضاف: "نقول لمجلس النواب ولحكومة اليوم وغدا: إننا أمام حالة طوارئ اقتصادية ومالية تستدعي النهوض ومكافحة الفساد. لا يمكن أن نستمر في النهج العادي القديم. فكل الدول الداعمة للبنان في مؤتمرات روما وباريس وبروكسل تنظر إلينا، وتنتظر من المسؤولين السياسيين إجراء الإصلاحات التي تعالج حالة الطوارئ هذه بحيث تولد الثقة بالمسؤولين وبلبنان لدى هذه الدول.
لقد قال الشعب كلمته في الانتخابات النيابية، وفقا للقانون الجديد، فينتظر أن يقول نواب الأمة كلمتهم بشأن تأليف الحكومة الجديدة، واضعين أمام ضمائرهم المسؤولة حالة الطوارئ التي ذكرناها، بحيث تزيل الكتل النيابية كل العقبات المرتبطة بالمصالح الشخصية والفئوية، فتتألف الحكومة الجديدة بالسرعة القصوى. وهذا عنصر أساس لتوليد الثقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك