برلمانٌ جديد بـ58 نائباً يدخلون لتوّهم إلى ساحة النجمة من بابها العريض، لا شكّ أنه يحمل مشهداً جديداً أيضاً. الوجوه تُشارك في الحدث، بعضها هو الحدث بذاته، كذلك الكتل النيابية التي تنصبّ نحوها الأنظار في الجلسة الأولى لمجلس النواب.
الجلسة سيرأسّها كبير السن في المجلس. هو النائب ميشال المرّ الذي كسب الرهان الذي عقده كثيرون لجهة فوزه مرة جديدة بالمقعد الأرثوذكسي في المتن الشمالي، فكانت المفاجأة للمراهنين بأن حلّ في المركز الثاني بأكثر من النتيجة التي توعّد بها قبل أشهر "مرّة ونصف عن غيري". المرّ هو اليوم كبير المجلس.
أمّا الأصغر سنّاً فيخوض معتركَ السياسة من منظار شبابيّ منطلقاً من مواقف والده الحادّة ومسيرته في "تيار المستقبل"، سامي أحمد فتفت الذي انتقل في 6 أيار من لائحة "المستقبل" إلى الكتلة مُنتخَباً عن الضنية.
لـ"المستقبل" كذلك الأمر مكانٌ على الساحة النسائيّة. فهو أوصل 50% من النواب النساء الست: بهية الحريري، رلى الجارودي، وديما الجمالي. وبالتالي يكون التيار الأزرق قد تصدّر نسائياً بينما غاب العنصر اللطيف عن معظم الكتل الحزبية الأخرى باستثناء "القوات اللبنانية" التي حافظت على سيّدتها النائب ستريدا جعجع و"حركة أمل" التي منحت الوزيرة عناية عز الدين فرصة داخل المجلس لنقل تجربتها في العمل.
فيما أنتج "المجتمع المدني"، ممثّلاً بحزب "سبعة"، صاحبة السعادة بولا يعقوبيان بعد كفاحٍ طويل في الميدان الإعلامي.
كما ستكون الكاميرات بالإنتظار لرصد النواب ذوي الوجوه الوسيمة خصوصاً منها غير المألوفة في الإعلام السياسي، لترقّب أدائها ومدى قدرتها على تقديم أداء نيابي بحلّة مختلفة.
إذاً، ترقبوا الإطلالة الأولى للمجلس الذي منحتموه ثقتكم لأربع سنوات قادمة... قريباً!
الجلسة سيرأسّها كبير السن في المجلس. هو النائب ميشال المرّ الذي كسب الرهان الذي عقده كثيرون لجهة فوزه مرة جديدة بالمقعد الأرثوذكسي في المتن الشمالي، فكانت المفاجأة للمراهنين بأن حلّ في المركز الثاني بأكثر من النتيجة التي توعّد بها قبل أشهر "مرّة ونصف عن غيري". المرّ هو اليوم كبير المجلس.
أمّا الأصغر سنّاً فيخوض معتركَ السياسة من منظار شبابيّ منطلقاً من مواقف والده الحادّة ومسيرته في "تيار المستقبل"، سامي أحمد فتفت الذي انتقل في 6 أيار من لائحة "المستقبل" إلى الكتلة مُنتخَباً عن الضنية.
لـ"المستقبل" كذلك الأمر مكانٌ على الساحة النسائيّة. فهو أوصل 50% من النواب النساء الست: بهية الحريري، رلى الجارودي، وديما الجمالي. وبالتالي يكون التيار الأزرق قد تصدّر نسائياً بينما غاب العنصر اللطيف عن معظم الكتل الحزبية الأخرى باستثناء "القوات اللبنانية" التي حافظت على سيّدتها النائب ستريدا جعجع و"حركة أمل" التي منحت الوزيرة عناية عز الدين فرصة داخل المجلس لنقل تجربتها في العمل.
فيما أنتج "المجتمع المدني"، ممثّلاً بحزب "سبعة"، صاحبة السعادة بولا يعقوبيان بعد كفاحٍ طويل في الميدان الإعلامي.
كما ستكون الكاميرات بالإنتظار لرصد النواب ذوي الوجوه الوسيمة خصوصاً منها غير المألوفة في الإعلام السياسي، لترقّب أدائها ومدى قدرتها على تقديم أداء نيابي بحلّة مختلفة.
إذاً، ترقبوا الإطلالة الأولى للمجلس الذي منحتموه ثقتكم لأربع سنوات قادمة... قريباً!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك