حتى ناي إبنة السنة تحاول أخذ الاي باد من يد اختها لتشاهد الرسوم المتحركة التي تسحرها.
لكن جنى لن تتخلى عن عالمها الخاص الذي يحتوي على كل الشخصيات التي باتت جزءا من حياتها, فالاي باد هو اللعبة التي تحتوي على كل ما يهواه الجيل الجديد. وابن السنتين يعرف كيف يدخل الى تفاصيل هذا العالم بازراره واسراره.
بين جيل جنى وجيل امها تفصل شاشة ساحرة جعلت من العابنا ذكريات جميلة لا يبدو انها ستكرر...
ومن لا يعرف لعبة الغلة والنأيفة لعله لم يعش في حارة او لم يقضي عطلته الصيفية في "الضيعة". ولا ننسى المونوبولي وريسك والداما وسلم حية والاكس او, وانسان حيوان شيئ التي كنا نستعين بها في ايام الشتاء ام في ساعات الليل... كلها العاب كانت بحاجة لعدد اكبر من الاشخاص, أما العاب اليوم فبحاجة الى كبسة زر فقط، فؤاد وسارة وكارين يختصرون أولوية الجيل الجديد لقضاء الوقت.
نحاول أن نعرف إذا كان الاطفال يعرفون بعضا من العابنا التي كانت ضمن يومياتنا في الصغر... ولكن وعلى الرغم من اختلاف طريقة اللعب تبقى الغميضة لعبة كل الاجيال...
TWEET YOUR COMMENT