تماماً كما تخرق ظلمة المكان هذه الأشعة المتسربة من سقف سجن بعبدا للنساء... خرق احتفال عيد الأم الذي نظمته السجينات سواد ايامهن الرتيبة وخصوصا في يوم العيد، وذلك بمبادرة من ادارة السجن.
على هذه الخشبة تحولت السجينات ممثلات من دون أن تهربن من واقعهن... اذ سردن قصص زميلات جمعتهن الزنزانة.
الطبقة الأخيرة من السجن تحولت صالة عرض. كواليس، وثياب وممثلات ومزينات تسابقن مع الوقت.
الحضور كان فعاليات ادارة السجن والجمعيات العاملة وعدد من السجينات. المسرحية جمعت بين الضحك والبكاء والمشاهد تناولت مواضيع مثل الطلاق والزواج، حقوق العاملات الأجانب، وضع السجون والمحاكمات واقاويل المجتمع...
على المسرح أمهات قدسنا بأدوارهن عظمة الأمومة وبين الجماهير شوق لحضن الأم والأطفال.
خارج السجن يأتي العيد في 21 آذار اما في داخله فيأتي مقنعاً بمحاولات شبيهة بعرض سجن بعبدا لنيل الأمهات السجينات شيئاً من طعم العيد.
TWEET YOUR COMMENT