اعتبرت "الكتلة الوطنية" في بيان علقت فيه على ما حصل أمس في شارع الحمرا وأمام مصرف لبنان، أن "أقلية من أحزاب السلطة تحركت وفق أجندة سياسية لخدمة الخلاف على تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى مشاركة أقلية من المحتجين المشاغبين، في ظل انسحاب أغلبية الثوار عند بدء الاعتداء على المصارف والصيارفة".
وشددت على أن "اعتداءات أنصار السلطة مرفوضة من حيث الهدف والشكل، واعتداءات المحتجين المشاغبين مرفوضة من حيث الشكل من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة ومنع استغلال هذه التجاوزات لقمعها".
وأكدت أنه "لا يمكن إدانة هذه الأعمال بالمطلق نظرا لحال "طفح الكيل" لدى الناس"، مشددة على أن "المسؤول الوحيد عن هذا التدهور في التعبير هو السلطة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك