التقى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في ثكنة الحلو، وفداً من عناصر قوى الأمن الداخلي المتقاعدين الذين نددوا بأعمال العنف التي تعرض لها عناصر قوى الامن الداخلي في أثناء قيامهم بمكافحة أعمال الشغب، واستنكروا وشجبوا هذه الاعتداءات، ورفضوا تحوّل الحراك - الذين كانوا أول المشاركين فيه والداعمين له - الى ساحة صراع، واعتبروا التعدي على العناصر عملًا مهينًا بحق المؤسّسة التي تحمي المواطنين، كما أنهم أكّدوا تضامنهم مع المؤسّسة، ورفضهم لكلّ محاولات تشويه صورة عناصرها، مستنكرين كلّ الاعتداءات على العناصر سواء أكان لفظيًّا أم جسديًّا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب زملائهم في الخدمة الفعلية، وتقديم الدعم اللازم عند الحاجة، وذلك من منطلق كونهم لا يزالون في الاحتياط، وقدّروا التضحيات الجسام التي يقدّمها العناصر في سبيل الحفاظ على أمن المواطنين والاستقرار.
وقد شكر اللواء عثمان المتقاعدين على ما بدر من كلام تجاه المؤسّسة الأمنية، وأكّد مجدّدًا أنّ التظاهر السلمي مصان بالدستور، وعلى كلّ اللبنانيين الغيارى على حريتهم وحرية تعبيرهم ان يبقوا مثَل لبنان الديمقراطي أمام العالم، من جهة التعبير السلمي، وعليهم ان يقفوا بوجه كلّ من يحاول ضرب حراكهم وتعديله عن مساره الديمقراطي، حتّى ولو كان مباشرًا في أثناء عملية حفظ الأمن والنظام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك