أطلق محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ورشة تدريبية لرؤساء البلديات والاتحادات البلدية وأمناء صناديق وكتبة الاتحادات والبلديات عن "أصول المعاملات الإدارية والمالية في البلديات"، وذلك بالتعاون مع جمعية العمل البلدي في البقاع، في قاعة اتحاد بلديات بعلبك.
وقال المحافظ خضر: "نشكر جمعية العمل البلدي على تعاونها لتنظيم هذه الورشة، واتحاد بلديات بعلبك على استضافتها، فالبلديات والاتحادات البلدية في أمس الحاجة إلى نشاط من هذا النوع لتصويب عملها وفق الأصول القانونية والإدارية".
ودعا إلى "ضرورة تجاوب البلديات على وجه السرعة مع مراسلتين، الأولى بخصوص إجراء مسح شامل لجميع المؤسسات المرخصة وغير المرخصة ضمن نطاق البلديات التي ينتج عنها صرف للمياه غير مهيئة محطة تكرير إيعات لاستقباله، مثل الزيوت وفضلات المسالخ والمصانع، لأنها تؤثر سلبا على عملية التكرير والمعالجة في محطة إيعات، والمراسلة الثانية بخصوص إعداد مسح لمخيمات النازحين السوريين، يبين أصحاب العقارات التي تستضيف مخيمات النازحين، لأن كل تلك المخيمات تسرق حوالي 50 % من الكهرباء المستهلكة، ونحن لسنا بصدد التشفي من أصحاب العقارات، ولكننا نريد تصحيح الوضع، لتحسين التغذية بالتيار الكهربائي من جهة، ولتأمين الجباية لمؤسسة كهرباء لبنان عن الطاقة المستهلكة".
ورأى أن "هذه الدورة ستصحح الكثير من الأمور وفق الأصول، مما يخفف عنا وعن البلديات الكثير من العمل عندما تردنا المعاملات دون شوائب".
بدوره، أشار عضو اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة إلى أن "جمعية العمل البلدي سعت جاهدة لتحقيق أهدافها ومنها العمل على تأهيل المجتمع الأهلي وتزويده بوعي إنمائي يساعده في أداء واجباته وتنفيذ التزاماته الاجتماعية بصورة إيجابية، وتعزيز الثقة وروح التعاون فيما بينه وبين المجالس البلدية، والتنسيق مع البلديات بما يتوافق مع أحكام القوانين والأنظمة توخياً لتحقيق الأهداف الأساسية في مجال التطور والإنماء للبلديات والقرى".
وقال: "كما سعت لإقرار وتنفيذ المشاريع التنموية التي حددت أولوياتها مع تكتل نواب المنطقة ووزرائها، جنبا إلى جنب مع شريكها في مشروع التنمية سعادة المحافظ بشير خضر".
ولفت الى أنه "على المستوى الإداري عملت مديرية العمل البلدي عبر فريقها على تعزيز المستوى الإداري والقانوني لرؤساء وأعضاء وموظفي الإتحادات والبلديات من خلال تنظيم الدورات والورش التدريبية المتواصلة التي ساهمت في إغناء ثقافة العمل البلدي لدى المجالس البلدية والإتحادية".
كما أشار الى أن "فريقا متخصصا بالقانون وإلإدارة المالية تحت مسمى "شركة مدققون" بتصرف البلديات والإتحادات، قاموا بتقديم خبرتهم الإدارية والقانونية للبلديات ومارسوا دور المرشد والموجه بهدف انتظام العمل البلدي وتقديم نموذج يحتذى به، ولم تغفل مديرية العمل البلدي عن الجانب التقني والمعلوماتي فعملت مع الفريق الفني لشركة آلاء للبرمجيات والتقنيات على تطوير البرامج المعلوماتية لدى الجهاز البلدي للإرتقاء به عاليا نحو مواكبة التطور التكنولوجي السريع الذي يساهم في تسريع المعاملات وانتظامها، بما يراعي الأصول القانونية التي تتماشى مع قوانين ومعايير سلطة الرقابة".
وفي الختام، حاضر المراقب العام في وزارة الداخلية والبلديات هادي الديك عن أصول المعاملات الإدارية والمالية في البلديات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك