لا تخدعكم الصورة... فهؤلاء ليسوا أبناء الشعب المنتفض في تظاهرة ضد السياسة النقدية الفاشلة أو إرتفاع سعر صرف الدولار... ولا هؤلاء من زمن الحرب اللبنانية الذين يقفون مذلولين أمام أفران الخبز...
هنا محال الصيرفة حيث التجمع الجماهري من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب. أبواب المحال مقفلة لإستيعاب الطلب والدخول حسب الرقم حيث فاقت الأرقام المئة أما الحضور الأمني فخجول، حتى فايروس "كورونا" وقف هنا حائرا وكأنه غير موجود، وفي ساعات الإنتظار ينفع المثل القائل : "شر البلية ما يضحك"!
التفاصيل في التقرير المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك