بات مألوفاً أن تُستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتنمّر. في الأمس، استُخدمت هذه المواقع للقتل.
فقد احتلّ "هاشتاغ" الفرزلي في ذمّة الله الصدارة على "تويتر" في لبنان مساء الأحد، حتى أنّ كثيرين ظنّوا فعلاً أنّ نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي توفّي.
إلا أنّ الحقيقة هي أنّ ناشطين أطلقوا هذا الـ "هاشتاغ" في إطار حملة على الفرزلي بدأت منذ أيّام، بعد الإعلان عن تلقّي عدد من النواب اللقاح المضاد لكورونا. وكان الفرزلي الوحيد، بين جميع النواب، الذي اختار الدفاع عن نفسه ومهاجمة ممثل البنك الدولي في لبنان، من دون أن يردّ الأخير.
وهذه المرة، أيضاً، لم يلتزم الفرزلي الصمت بل ردّ على الحملة عليه، عبر تغريدة أيضاً، بأسلوبٍ شعريّ، فكتب:
كمْ قد قُتِلتُ وكم قد متُّ عندَكُمُ
ثمّ انتَفَضْتُ فزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
وتجدر الإشارة الى أنّ صورةً انتشرت أيضاً عن إحدى مجموعات التيار الوطني الحر على "واتساب"، وفيها تبليغ بشنّ حملة على الفرزلي، إلا أنّ مصدراً في "التيّار" أكد لموقع mtv أنّ الصورة مفبركة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك