كتبت ملاك عقيل في "أساس ميديا":
تناقل مسؤولون في تيّار المستقبل عبر هواتفهم في اليومين الماضييْن "تويت" نائب حركة أمل علي حسن خليل، الذي ردّ فيه على النائب جبران باسيل واصفاً إيّاه بالمسبّب الأوحد لتعطيل تشكيل الحكومة، وذلك كمستند "رسميّ" يلخّص اجتماعات "الخليلين" مع رئيس تكتّل "لبنان القوي".
تقول شخصية معنيّة مباشرة بمفاوضات التأليف: "حركة أمل وحزب الله يدركان جيّداً أنّ سعد الحريري وباسيل يعطّلان معاً تشكيل الحكومة، كلٌّ لأسبابه التي باتت شبه معروفة. والطرفان بما يمثّلان، والمكلّفان في الحدّ الأدنى إبقاء مبادرة نبيه بري قيد التداول، لا يزالان يغطّيان بالكامل الرئيس المكلّف، مع فارق أنّ عين التينة لا تتوانى عند اللزوم عن التذكير بخلافها العميق مع بعبدا، الذي تأجّج طوال ثلاث سنوات من العهد، لكن بقي تحت السيطرة بأمرٍ من الضاحية. أمّا حزب الله الذي استفزّ عون وباسيل بوقوفه في منطقة الوسط بين الحريري ورئيس الجمهوريّة فليس بوارد هزّ علاقته مع حليفه المسيحيّ ما دام عون في بعبدا. أمّا علاقة الحزب مع الحريري فيحميها الصراع المتأجّج بين الرئيس المكلّف وباسيل في ظل تحييد الحريري الكامل لأيّ دورٍ تعطيليّ للحزب في مسار تأليف الحكومة. وهذه إشارة تطرح علامات استفهام عن الأسباب الحقيقيّة لمهادنة الرئيس المكلّف لحزب الله".
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك