جاء في "أخبار اليوم":
تراقب أوساط سياسيّة تواصل مجموعة من الشخصيات مع الوزير السابق ميشال فرعون، بهدف تفعيل التشاور على الأصعدة السياسية والاجتماعية والرياضية.
ويقول فرعون في مجالسه الخاصّة إنّه لم يتخذ قراراً بشأن ترشيحه في دائرة بيروت الأولى، على الرغم من الانهيار الذي يصيب بعض منافسيه والفراغ عل صعيد الدائرة.
وهو يؤكد، في هذا الإطار، ان هناك حاجة لضمانات مبدئية تمنع تكرار ما حصل في الانتخابات الماضية من تجاوزات على مختلف الأصعدة، من تدخلات ومؤامرات وشراء أصوات وتلاعب بالنتائج، ويقول ان هناك أولويات طارئة يجب متابعتها طالما لم يتخذ قرار إجراء انتخابات مبكرة. الا انه يعتبر ايضاً أنّه مع إنهاء أزمة الكورونا، وفي ظلّ الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، تزداد الحاجة الى حركة مستقلة لا تكون رهينة لأصحاب مصلحة تتعارض مع مصلحة الناس او قوى سياسيّة مرهونة للخارج أو تغطّي الفساد أو تموَّل من جهاتٍ متورطة في الأزمة، ومنها المصارف.
وتتمحور حركة الاجتماعات التي يعقدها فرعون حول تحويل حركة "أداء" التي أسّسها، وتعني "التزام-دولة -انماء-أهالي" وهي تنظّم مؤتمرات منذ سنوات، الى جمعيّة تعنى بالشؤون الاقتصادية إلى جانب مواضيع سياسية وثقافية وتقدّم حلولاً عبر خبراء وباحثين ضمن عددٍ من القطاعات، إلى جانب تحريك ملفات إنمائية ورياضية.
ويبدو أن التحرك يجمع حتى الآن شخصيات مستقلة معظمها من بيروت والجنوب والمتن والبقاع، كما أنّ الشخصيات في معظمها حتى الآن من الطوائف الارثوذكسية والكاثوليكية.
الا انه لم يعرف مضمون الاجتماعات التي اجراها فرعون بعيداً عن الأضواء في روما مع أوساط في الفاتيكان، ومنها مع عميد الكنائس الشرقيّة الكاردينال ليوناردو ساندري، وشملت مواضيع كاثوليكية مرتبطة بالانتخابات في السينودوس الذي سينتخب عدداً من المطارنة، أبرزهم على أبرشية زحلة، كما تناول ملف المجلس الأعلى للطائفة الذي كان انتهت ولاية فرعون كآخر نائب رئيسٍ له قبل حلّه.
كذلك يبدو أنًّ التواصل مع ساندري تناول الإجتماع الذي سيعقد في الفاتيكان في الأول من تموز، والمرتبط بالأوضاع في لبنان ومنها موضوع الهجرة المسيحية التي يعتبرها فرعون من النتائج الكارثيّة للأزمة، لا سيما على صعيد تفريغ لبنان من الطاقات الطبيّة والثقافيّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك