خاص موقع mtv:
من الواقعي وصف ما يعيشُه اللبنانيّون بـ"الأيّام السوداء" في ظلّ الانهيار الحاصل على مُختلف المستويات ما انعكس بشكلٍ واضحٍ على نفوس المواطنين وطريقة تفكيرهم، فضلاً عن نظرتهم الى مستقبلٍ مجهول المعالم.
وفي بحر السواد الحالك، هناك الكثير من الإيجابيّة أيضاً من حولنا والكثير أيضاً ممّا يُمكن الرّهان عليه للوصول الى أيّام أفضل وأكثر فرحاً وإيجابيّة. ولكن ما سرّ غيمة السلبيّة الكبيرة فوق رؤوسنا؟ وكيف نتخلّص منها؟
موقع mtv تواصل مع مدرّبة تطوير الذات مونيك خطّار التي شرحت أنّ "تربية بعض الأهل والقيّمين في المدارس للأطفال تُثبت قناعات معيّنة لدى هؤلاء أنهم لا يستحقّون الفرح والحبّ، ما يخلق لديهم معتقدات سلبية ونظرة تؤثر على كلّ حياتهم في المستقبل، فيصبح الشخص ميّالاً بطبعه الى ما هو سلبي ويجذب الاحداث السلبية لأنّ عقله مبرمج على هذا الأمر"، مضيفة "الفرق بين المتفائل والمتشائم ليس أن الأول لا مشاكلَ لديه، بل إنه يعرف أن هناك نهاية لهذه المشاكل، أما المتشائم فهو شخصٌ مُستسلم".
وأضافت "بحسب قانون الجذب، إننا نجذب ما نفكر به، فإذا كانت أفكارنا سلبية، فهذا يعني أننا سنجذب أحداثاً سلبية وذلك لأنّ طاقة الانسان تركزّ على الأمور غير الموجودة"، لافتة الى أنّه "في لبنان هناك الكثير من الأمور والمُستجدّات السيئة، والمواطنون لا يفكّرون بإيجابية بل بكلّ ما هو سلبي وبالنقص وليس بما هو موجود لديهم ولا يخطّطون لتحسين حاضرهم"، داعية إيّاهم "لعدم ربط المشاعر بالظروف لأن هذه الظروف ستمرّ".
ولكن كيف يُمكن التخلّص من الأفكار السلبيّة؟ إليكم مجموعة من النصائح في الفيديو المرفق مع مدرّبة الحياة مونيك خطّار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك