اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أن الطريقة المثلى للدفاع عن لبنان في الوقت الحالي هي دعم الدولة والجيش والقوى الأمنية الموجودة.
وفي حديث إلى صحيفة "القبس" الكويتية، سأل: "اذا كانت الستون الف بندقية التي يمتلكها الجيش مع دباباته ومدفعيته وتدريبه، لا تستطيع ردّ الهجمات المحتملة، هل ستردها الخمسون بندقية التي وزعتها بعض المجموعات المسيسة في بعض القرى؟،" لافتاً الى أن الخطر الذي نعيشه هو خطر الانحلال الدستوري.
وفي سياق آخر، اشار إلى أن "من يطرح التنسيق مع النظام السوري يطرح هذه المقاربة من مبدأ عمالته أو صداقته للنظام السوري، والأمر سيان بالنسبة لهذا النظام الذي لا يفرق بين الصداقة والعمالة"، معتبرا انه "لم يعد في سوريا دولة او نظام قائمان". وسأل "عن أي نظام نتحدث وكل آبار النفط تقريبا باتت تحت سيطرة داعش؟ أي نظام يدك شعبه ومدنه بالبراميل المتفجرة؟"، لافتا إلى ان "الدولة التي كانت في السابق تحولت الى واحدة من المجموعات المسلحة الموجودة في سوريا". وقال: "كما نحارب داعش نحارب الأسد لأنهما بالمواصفات نفسها وان اختلفت التسميات".
وفي ملف الرئاسة، أوضح جعجع أن "اعتراضنا على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في وصوله للرئاسة ليس لشخصه، وانما بسبب مشروعه السياسي الذي التزم به في السنوات الثماني الأخيرة والذي نراه مدمراً للبلد"، مضيفا: "في ما يتعلق بترشحي، انا مستمر في الترشح، ولكن منذ اللحظة الاولى قلت وأكدت، ثم عاد فريقنا السياسي وأكد عليها: اذا كنتم ذاهبون الى الانتخابات فأنا مرشح، واذا كنتم غير راغبين وتريدون مرشحا توافقيا فأنا مستعد وغير متمسك بترشيحي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك