ناشدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار جميع القوى السياسية مقاربة الإستحقاقات المقبلة على قاعدة احترام الثوابت الآتية، مشددة على ضرورة استكمال تكوين السلطة، من خلال انتخاب فوري لرئيسٍ جديدٍ للبلاد كي تستقيم الحياة السياسية، "فلا أولوية تعلو على أولوية انتخاب الرئيس".
ودعت الامانة العامة بعد اجتماعها الاسبوعي الى "الوقوف خلف الجيش في معركته الدائمة والمستمرة للحفاظ على أمن لبنان واللبنانيين"، معتبرة ان "أي ملاحظة على أداء جيشنا هي من اختصاص المؤسسات الوطنية وفق الآليات والمسؤوليات الدستورية".
واضافت "نرفض في هذا الظرف أي انتقاد للجيش اللبناني من جهاتٍ خارجية حتى ولو كانت صديقة وإن دعم الجيش يتطلّب حصرية السلاح في يده، فلا شريك له في الحفاظ على الأمن كما لا شريك للدولة في المفاوضات الجارية من أجل إطلاق سراح الأسرى العسكريين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك