قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن الاعتراف المبدئي من جانب مؤسسته بكوسوفو لن يكون له أي تبعات سياسية رغم احتجاج رسمي تقدمت به صربيا.
ويوم الأربعاء أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية اعترافها بالإقليم على أن يصبح عضوا كامل العضوية في كانون الأول المقبل.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008 بعد نحو عشر سنوات من حرب شنتها قوات حلف شمال الأطلسي لإيقاف المذابح وعمليات التطهير التي شنتها القوات الصربية بحق المنحدرين من أصول ألبانية لنحو عامين.
ورفضت بلجراد التنازل عن السيادة على إقليمها السابق الذي يضم أغلبية ألبانية وسعت لمنع كوسوفو من الحصول على الاعتراف الدولي.
وتدعم روسيا والصين بشكل واضح الموقف الصربي.
وقال باخ في اتصال هاتفي "ستكون هناك درجات مختلفة من السعادة في أجزاء مختلفة من العالم.. هذا أكيد."
وأضاف "لا تنتابنا أي مخاوف لأننا أجرينا مشاورات واسعة لبعض الوقت بخصوص هذا القرار والاعتراف من جانب اللجنة الاولمبية الدولية أمر يعتد به على نطاق واسع.
"قمنا في اتخاذ هذا القرار بتطبيق الميثاق الأولمبي. لا أشعر بالقلق من أي رد فعل."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك