ألقابه كثيرة ومتعدّدة تماماً كارتكاباته الجرمية، من أبو بكر وأبو الهدى إلى قائد محور فأمير طرابلس، تنقل أحمد سليم ميقاتي في أعماله الإرهابية على مدى 46 عاماً.
من مواليد طرابلس 1968 والدته أعزاز ورقم سجله 863.
حالياً "داعشي" بعدما بايع "داعش" منذ فترة وعمل على إنشاء خلايا مرتبطة به في الشمال.
سابقاً، كان عنصراً في "حركة التوحيد الإسلامي"، وعام 1985 ألقى الجيش السوري القبض عليه وهو لا يزال في السادسة عشرة من عمره، فسجن لبضع سنوات، قبل أن يعود إلى طرابلس ليشارك في معارك الضنية أواخر 1999 ضد الجيش، يوم كان ينتمي إلى "جماعة التكفير والهجرة".
بعد انتهاء المعارك فر إلى مخيم عين الحلوة ليرتبط اسمُه بعد فترة بتفجير مطاعم "الماكدونالدز" عام 2003، وسُجن عام 2004 بتهمة تخطيطه وتنفيذه اعتداءات إرهابية ضد مصالح ديبلوماسية وأجنبية.
خرج من السجن عام 2010 ليكمل مسيرتَه الإرهابية، فقاد مجموعة مسلحة تورطت في الاشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن وبناءً عليه أصدرت النيابة العامة العسكرية مذكرة توقيف بحقه عام 2013 بجرم تأليف عصابة مسلحة.
هو والد عمر ميقاتي الملقب بأبو هريرة ميقاتي، العضو في تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعمّ بلال ميقاتي المتهم بذبح العسكري علي السيد في جرود عرسال والذي ألقي القبض عليه أيضاً في شقة الضنية.
هو باختصار صيد ثمين للجيش اللبناني الذي قام بالأمس بعملية نوعية في شقة عاصون في الضنية وألقى القبض على ميقاتي بعد مخطط مدروس وعملية وصفت بـ "النظيفة" بالمعنى الأمني، نفذها محترفون، وأثمرت عن اعتقاله حياً ومقتل 3 إرهابيين.
وأكد مصدر أمني مطلع على التحقيق مع ميقاتي للـmtv أن التحقيقات الأولية بيّنت أنه كان على اتصال شبه يومي ودائم بالنائب خالد الضاهر وأنه كان ينسق معه عبر "الواتساب" ويرسل له فيديوهات عما كان يسميه "انشقاق جنود من الجيش".
وميقاتي هو أحد أعضاء مجموعة إرهابية مؤلفة من: محمود الشامي، عمر يوسف، مصطفى السنكري، محمد الحاج، أحمد عمر وعبد اللطيف شرف الدين، منهم من حوكم بتهمة الإرهاب ومنهم من سُطرت بحقهم بلاغات بحث وتحرٍ وجميعهم بحسب المصدر الأمني المطلع نفسه، كانوا يترددون على منزل الشيخ سالم الرافعي وأحد رؤساء الحكومات السابقين في طرابلس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك