منذ مدّة، لم يقدّم غابريال يمّين عملاً درامياً من إنتاج لبنانيّ، ولكن حين عرض عليه دور المحقّق في سلسلة "أبرياء ولكن" على الـ mtv، تحمّس كثيراً للفكرة. يطلّ يمّين بدور المحقّق مراد الذي يعاني من المشاكل بسبب الفضول الزائد لمساعدته ناديا (سينتيا خليفة)، في سلسلة مأخوذة عن روايات لآغاثا كريتسي، أعدّها للتلفزيون عبد المجيد حيدر، ويقوم بإخراجها سمير حبشي.
"أبرياء ولكن" هو أوّل أعمال يمّين في الدراما اللبنانيّة، بعد انقطاع دام 14 عاماً. يقول لـ "السفير": "أحببت فكرة المسلسل وتحمّست للدور لأنّه من أهمّ الشخصيات لدى آغاثا كريستي، كما أنّه لم يسبق لي أن قدّمت هذا النوع من الأدوار". ويضيف: "لم أكن أتوقّع الجوّ المريح الذي أشهده في كواليس العمل، بجانب أصدقائي الممثلين. فنظراً لابتعادي عن التلفزيون، كانت تصلني أخبار غير جميلة عن الأجواء الطاغية في مجال التمثيل عموماً، فكنت قد جهّزت نفسي للأسوأ. ولكن حرفيّة فريق العمل والراحة السائدة في كواليسه، كانت أبعد بكثير من توقعاتي إيجابياً".
يقترب فريق العمل من إنجاز مراحل تصويره، محيطين تفاصيله بالألغاز، خصوصاً أنّه عمل بوليسي، يجب أن تحاط حبكته بسريّة تامّة. وذلك ما يؤكّده يمّين قائلاً: "هناك تركيبة معيّنة في نهاية المسلسل، لا أستطيع الكشف عنها ولا أعرفها".
أما آخر مفاجآت غبريال يمّين، فكانت انضمامه للمشاركة في برنامج "رقص النجوم"، في موسمه الثالث الذي سيبدأ عرضه بدءاً من 1 آذار المقبل، على شاشة mtv. يقول إنّه أحبّ الفكرة لدى الاتصال به للمشاركة، "لأنّ تمارين الرقص قد تساعدني على الصعيد الصحي الجسدي". ويضيف: "لا أجد أي خطأ في أن أكون أستاذاً في مكان وتلميذاً في مكان آخر، ولم لا أتدرّب على الرقص مع صبيّة جميلة؟ أنا تلميذ مجتهد بشهادة معلّمتي في الرقص، ومشاركتي تحبوها رغبة قوية في تقديم ما عليّ تقديمه".
يؤكّد أنّ هدفه من المشاركة، ليس الفوز في نهاية المطاف. "إذا وصلت إلى النهائيات بجهدي لم لا، فمن خلال البرنامج أقوم بما عجز الأطباء عن إقناعي بالقيام به، هي باختصار مشاركة علاجيّة ابتهاجيّة، أفرح وأشارك فيها وأختبر نفسي في الرقص، مع أنّي كنت طيلة حياتي مجرّد متفرّج على الرقص، ولم أمارسه يوماً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك