أصيب نحو 600 شخص بحالات تسمم في محافظة الشرقية بمصر، تمت معالجة معظمهم وخروجهم من المستشفيات من دون الإعلان عن السبب الحقيقي لحالات التسمم، مع تدقيق السلطات الرسمية على فحص مصادر المياه، ونفيها أن يكون السبب ناجم عن غرق مركب محمل بالفوسفات قبل أيام في مياه النيل.
واشار وزير الصحة المصري الى إن 570 حالة من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية، فيما بقي 26 تحت العلاج في عدد من المستشفيات.
وأوضح الدكتور عادل عدوي وزير أن رئيس الحكومة ابراهيم محلب أصدر توجيهاته "بعمل خريطة لمصادر مياه الشرب بالمنطقة والمراجعة الفورية لمدى انطباق المعايير الصحية والبيئية عليها ومدى خضوعها للرقابة الصحية والبيئية." بحسب ما أكد التلفزيون المصري نقلا عن عدوي.
وكان محافظ الشرقية رضا عبد السلام قرر فتح تحقيق عاجل فيما سماه "واقعة ترويج شائعة عبر مكبرات الصوت حول تسمم مياه الشرب بالمحافظة، وإحالة أي مسؤول أو موظف أو مواطن يثبت تورطه في ذلك إلى النيابة العامة." مؤكدا أنه "في حالة ثبوت أن مياه الشرب التي تنتجها المحطة الحكومية هي سبب أعراض التسمم التي أصابت عدد من مواطني مركز الإبراهيمية، فإنه سيتم إحالة جميع المسئولين بشركة مياه الشرب والمحطة المعنية إلى النيابة العامة."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك