هذه الأراضي اللبنانية على الحدود الشمالية-الشرقية، كانت وفي الماضي القريب تحت سيطرة المسلحين الإرهابيين. هنا، معارك دامية شنها الجيش اللبناني على الإرهاب وخرج منتصراً منها محافظاً على استقلال الحدود. في عين الخطر يرابض وسط تحديات الارهاب الذي يلف حدوده وكل المنطقة.
في عيد الاستقلال، ومع عجز السياسيين عن الحفاظ على المؤسسات وفشلهم في اعادة الرأس الى الدولة، ها هو الجيش اللبناني يقوم بالواجب ويحمي الاستقلال. على الحدود، وعلى مسافة تقل عن كيلومتر واحد من الإرهابيين يقف جنود لبنانيون، لا يردعهم شيء ولا يرعبهم عدو. هذا مركز تلة أم خالد على الحدود، حيث يدير الجيش من على يمينه معركة مع مسلحي "جبهة النصرة"، ومن على يساره معركته ضد "داعش". الـ mtv رافقت الجنود ونقلت يوميات الحدود.
أحد عشر مركزاً للجيش على الحدود الشمالية-الشرقية، في وضعية الدفاع الدائم تمنع المسلحين من التغلغل أكثر فأكثر في الأراضي اللبنانية.
لا موعد محدداً أو معروفاً للمعارك هنا. الجيش بالمرصاد ويراقب تحركات المسلحين للرد عليها مباشرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك