استقبل وزير الإتصالات بطرس حرب وفدا من نقابة العاملين والموظفين في هيئة "أوجيرو" برئاسة رئيس النقابة جورج اسطفان الذي بحث معه في مطالب العاملين في "أوجيرو" وأسباب الإضراب والإعتصام المقرر غدا الاربعاء، وهو عدم دفع رواتبهم.
وبعد الإجتماع، أشار حرب إلى ان "وفد نقابة العاملين والموظفين في هيئة أوجيرو الذي كان قد أعلن في بيان نيته بالإضراب والإعتصام غدا الاربعاء أمام السراي الحكومي خلال انعقاد مجلس الوزراء مطالبة برواتب الموظفين التي لم تُقَرّ بعد السلفة التي تسمح بدفعها، ما يعرّض 5000 عائلة لفقدان الرواتب وهو ما يشكل مأساة اجتماعية لا يجوز القبول بها، ولقد بحثت مع الوفد في الظروف التي حالت دون إقرار السلفة حتى الآن وبات السبب معروفا وهو توقف مجلس الوزراء عن العمل لأشهر طويلة، والتزمت أن أتقدم بالطلب أمام مجلس الوزراء هذا الأسبوع بالذات، واتصلت برئيس الحكومة تمام سلام الذي وافق على أن يطرح هذا الموضوع من خارج جدول الأعمال لكي يُصار إلى إقراره خلال جلستي الحكومة هذا الأسبوع وتمنّيت على الهيئة تعليق قرارها وعدم تنفيذ الإضراب والإعتصام غدا إفساحاً في المجال أمام مجلس الوزراء لاتخاذ القرار الملائم لإيصالهم إلى حقوقهم، ويفرحني القول أن العلاقة مع موظفي وزارة الإتصالات والمؤسسات والهيئات التابعة لها هي علاقة قائمة على الثقة، ووعدني وفد النقابة بإصدار بيان بتعليق الإضراب بناء لطلبي وإفساح المجال لكي يصار إلى إقرار مطالبهم من دون اللجوء إلى أي تدبير سلبي".
أما رئيس النقابة جورج اسطفان، فأشار إلى انه "على اثر الإتصالات التي جرت في الساعات الماضية، اجتمعنا مع وزير الإتصالات لمعالجة قضية رواتب موظفي هيئة أوجيرو، وقد تلقى مجلس النقابة تطمينات وتعهدات من حرب لطرح هذه القضية على جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع، وقد أصرّ معاليه على معالجة هذا الموضوع كونه موضوع معيشي ولا يحتمل التأخير، وقد أجرى الوزير حرب اتصالات عدة أبرزها مع سلام للتوصل إلى نهاية سعيدة لقضيتنا". وأضاف: "يعلن مجلس نقابة موظفي هيئة أوجيرو تعليق كل التحركات التي كانت مقررة غدا الأربعاء واعتبار يوم غد يوم عمل عادي، بانتظار نتائج جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك