ختام شد الحبال... رابح واحد! هكذا هي حال الانتخابات اللبنانية التي تحصل وفق قانون الأكثرية. لكن ماذا عن الأقليات؟ سؤال طرحته نتائج الانتخابات الأخيرة، ولاسيما في طرابلس مع غياب الوجود المسيحي المناسب والعلوي من المجلس البلدي وبعد خسارة "بيروت مدينتي" رغم عدد الأصوات المرتفع الذي حصدته.
مشروع بارود الذي قدم 2010 نوقش في مجلس الوزراء وحول الى البرلمان لكنه لم يطرح يوماً على الهيئة العامة وبالتالي لم يحقق شيئاً منه. هو الذي نص على اعتماد النسبية واعتماد الكوتا الجندرية بنسبة 30 في المئة. وفي هذا الاطار مشروع جديد سيقدم الى الرئيس نبيه بري في القريب العاجل.
مشهد الانتخابات 2016 أخرج كثيرين من الصورة ومنهم من امتلك نسبة لا بأس بها من أصوات الشارع. وفي حين تتخبط اللجان المشتركة ساعية الى ايجاد القانون الانتخابي الأمثل يذكر مقربون بقول أكثر من مرجع سياسي "ان حصول الانتخابات وفق قانون الستين ... أفضل من عدم اجراء انتخابات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك