ينتظر مشاهدو محطة mtv الجزء الثاني من مسلسل "متل القمر" الذي حصد نسبة عالية من المشاهدة خلال عرض الجزء الأول منه. وفي السطور الآتية، يكشف منتج هذا العمل مروان حداد عن تفاصيل عدّة تتعلّق بالمسلسل.
في حديث خاص لموقع mtv الإلكتروني، أكّد منتج مسلسل "متل القمر" مروان حداد، صاحب شركة "مروى غروب" للإنتاج، أن تصوير مشاهد الجزء الثاني من العمل سيبدأ في اليومين المقبلين، مشيراً إلى أن التصوير سيستمرّ على مدى نحو 75 يوماً ليبدأ عرض الحلقة الأولى من الجزء الثاني في أواخر شهر أيلول المقبل أو أوّل أيام تشرين الأول.
وأوضح حداد أنهم لم يقرّروا فجأة أن يكتبوا جزءاً جديداً من "متل القمر"، بل القصة طويلة ومؤلفة من سبعين حلقة من الأساس. فقضى قرارهم الذي اتخذوه مع محطة mtv بعرض العمل على مرحلتين وخلال موسمين.
وعمّا إذا سيكون هناك وجوه جديدة في المسلسل إضافةً إلى الممثل جورج شلهوب الذي سيجسّد دور محافظ المدينة، يقول حداد إنّ شلهوب سيؤدي الدور الأكبر نسبةً إلى أنه سيكون وجهاً جديداً، مضيفاً أن وجهاً جديداً آخر سيشارك أيضاً في الجزء الثاني ولكن بدور صغير.
وأفصح المنتج حداد لموقعنا عن أن وجود شلهوب في "متل القمر" سيشكّل، بلا شكّ، إضافةً للمسلسل نظراً إلى أنه يلعب دوراً جميلاً جداً، وفق تعبيره. وتابع حداد منوّهاً بشلهوب، قائلاً: "جورج شلهوب نجم كبير له تاريخه الفني ومعجبيه وبالطبع ستكون لمشاركته إضافة، سواء من الناحية الفنية أو الجماهيرية".
أمّا كتابة الجزء الثاني من "متل القمر" فأخذته الكاتبة كريستين بطرس على عاتقها. وسيتولّى عملية الإخراج المخرج سيزر الحاج خليل.
يراهن المنتح مروان حداد دوماً على وجوه جديدة تمثيلاً في الأعمال الدرامية التي ينتجها، فإلى أي مدى كسب الرهان حين تعاون مع الممثلة الشابة ستيفاني صليبا كبطلة؟ يجيب حداد: "أنا، عادةً، أوظّف إحساسي ونظرتي الخاصة وخبرتي عندما أنتج مسلسلاً جديداً وأختار الممثلين. وإنْ رأيتُ في شخص ما أن الفرصة التي سأمنحه إياها ستحدث فرقاً، أضمّه إلى الممثلين. وهذا ما حصل مع ستيفاني. فعندما قابلتها شعرتُ بأنني إذا قدمت لها فرصة سنتمكن من فعل شيء سوياً. وتحدّث عن أداء ستيفاني التمثيلي قائلاً: "أنا كمنتج شهادتي مجروحة بستيفاني. ولو مش عاجبتني ما أخدتها من الأول".
صحيح أن الجزء الأول من "متل القمر" حقق نجاحاً كبيراً وحصد نسبة مشاهدة عالية، إلا أنه انتقد من البعض الذين علّقوا على الأداء التمثيلي فيه بشكل عام وعلى إخراجه. فيشير حداد، في هذا الصدد، إلى أنه ليس هناك خطّة جديدة لتحسين هذا الوضع لأنه يعتبر أن "الخطة نُفِّذت سابقاً عندما تمّ استبدال المخرج السابق الذي انتقده بعض الناس بعد أن أقدم على هفوات وأخطاء إخراجية، بمخرج آخر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك